تجري نيابة مركز الإسماعيلية، بإشراف المستشار إسلام حمزة، المحامى العام لنيابات الإسماعيلية، تحقيقاتها التي يباشرها الحسيني العدوي، وكيل النائب العام، في وفاة ريم مجدي، البطلة المصرية الحاصلة على الميدالية البرونزية في المصارعة في بطولة العالم للناشئين، والتي لقيت مصرعها الجمعة الماضي، بعد أن أكد والدها ويدعى «مجدي كابوريا» أن سيارة مجهولة ماركة «سوزوكى» صدمتها وفرت هاربة.
على الفور تم تشكيل فريق بحث ضم العميد إبراهيم سلامة، مدير المباحث، والرائد محمد ثروت، رئيس مباحث مركز الإسماعيلية، والنقيب محمد جبر، وكيل المباحث، وبتحري خط سير وموقع الحادث وفحص كاميرات مراقبة بإحدى الشركات الواقعة بجوار موقع الحادث الذي أبلغ عنه والد البطلة المتوفاة، تبين لفريق البحث أن الكاميرات لم تسجل أي حوادث تصادم في هذه المنطقة خلال الفترة التي ذكر والد البطلة المتوفاة أنها كانت وقت وقوع الحادث، مما استعدى إعادة سماع سؤال أسرتها عن ملابسات جديدة في وفاة المجني عليها.
وبإعادة سؤال والدة البطلة المتوفاة، قالت إن هناك مشادة كلامية وقعت بين ابنتها وزوجها أثناء التمرين قام على أثرها والد ريم بضربها بقدمه، وأثناء العودة إلى المنزل نشبت مشادة كلامية أخرى بين ريم ووالدها، حيث عنفها والدها لعدم التركيز في التمرين بسبب انشغالها الدائم بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» وقام على أثرها بلطمها على وجهها، مما دعى ريم إلى أن ألقت بنفسها من السيارة قبل توقفها.
وبعرض المحضر على النيابة العامة التي قررت التحفظ على والد البطلة ريم مجدي، وحضور والدتها لسماع أقوالها، وتحريات المباحث الجنائية حول الواقعة وظروفها.