x

زى النهاردة.. فيدل كاسترو يقود انقلابا على باتيستا ويترأس كوبا

الجمعة 31-12-2010 16:56 | كتب: ماهر حسن |
تصوير : other

هو فيدل أليخاندرو كاسترو وهو مولود فى 13 أغسطس 1926 نشأ فى كنف والديه المهاجرين من إسبانيا وهما من المزارعين. تلقى تعليمه فى المدرسة التحضيرية، وفى 1945، التحق بجامعة هافانا حيث درس القانون وتخرج فيها عام 1950وعمل محاميا فى مكتب محاماة صغير وتطلع للوصول إلى البرلمان الكوبى إلا أن الانقلاب الذى قاده فولجينسيو باتيستا أدى إلى إلغاء الانتخابات البرلمانية وشكّل كاسترو قوّة قتالية وهاجم إحدى الثكنات العسكرية وأسفر هذا الهجوم عن سقوط 80 من أتباعه واعتقاله والحكم عليه بالسجن 15 عاماً وأطلق سراحه فى مايو 1955 ونفى إلى المكسيك، حيث أخوه راؤول ورفاقه يجمعون شملهم للثورة، والتحق تشى جيفارا بالثوار وتعرف على كاسترو وبعد انتصار الثوار سيطرت الثورة على كوبا كاملة مما اضطر رئيس الحكومة ورئيس الجمهورية إلى الهرب من العاصمة فى مثل هذا اليوم الأول من يناير 1959 وصار كاسترو رئيسا لكوبا و دخلت قواته إلى هافانا بقيادة تشى جيفارا، وفى أبريل 1961 وقع غزو خليج الخنازير الذى كان عبارة عن محاولة انقلابية من قبل وكالة المخابرات المركزية الأمريكية والتى انتهت بالفشل ورغم اعتراف أمريكا بالحكومة الكوبية الجديدة إلا أنه سرعان ما بدأت العلاقات الأمريكية الكوبية فى التدهور عندما قامت كوبا بتأميم الشركات، وتأميم المصافى الكوبية التى تسيطر عليها أمريكا، مما جعل العلاقات الأمريكية الكوبية تمضى إلى الأسوأ. وحاصرت أمريكا كوبا إلى هذا اليوم، وكان الاتحاد السوفييتى رأى أن يقوم على نشر صواريخ باليستية لتحول دون محاولة الولايات المتحدة غزو الجزيرة. وفى 15 أكتوبر 1962، اكتشفت طائرات التجسس الأمريكية منصات الصواريخ السوفييتية فى كوبا ورأت تهديداً مباشرا للولايات المتحدة نتيجة المسافة القصيرة التى تفصل بين كوبا والولايات المتحدة (90 ميلاً). وقامت البحرية الأمريكية بتشكيل خط بحرى يعمل على تفتيش السفن المتجهة إلى كوبا ورضخ الاتحاد السوفييتى لإزالة الصواريخ الكوبية شريطة أن تتعهد الولايات المتحدة بعدم غزو كوبا والتخلص من الصواريخ الباليستية الأمريكية فى تركيا، مما أدى لاستتباب الأمن وزوال الخطر، إلى أن رحل كاسترو عن رئاسة كوبا وقيادة الجيش فى 19 فبراير 2008 بعد صراع دام 19 شهرا من المرض وتولى الحكم بدلاً منه شقيقه راؤول كاسترو فى كوبا.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية