قالت منظمة «هيومان رايتس ووتش»، الإثنين، إن صور الأقمار الصناعية أظهرت دمار 820 منزلا، خلال شهر نوفمبر الجاري، في خمس قرى يقطنها مسلمو «الروهينجا» في ولاية راخين المضطربة في بورما.
وذكرت قناة «سكاى نيوز» الإخبارية: «إن المنظمة أوصت الحكومة، في بيان لها، بدعوة الأمم المتحدة للمساعدة في إجراء تحقيق محايد».
وأقرت الحكومة باستخدام مروحيات مقاتلة لدعم عمليات القوات البرية في مكافحة التمرد في المنطقة، عقب مقتل تسعة من رجال الشرطة في هجمات خلال الشهر الماضي.
ويشكو مسلمو «الروهينجا» مما يعتبرونها هجمات عنيفة في ولاية راخين، حيث يجري اعتبارهم مهاجرين غير شرعيين، رغم تواجدهم في المنطقة على مدى أجيال.
يذكر أن أقلية «الروهينجا» لا تحظى بالمواطنة، ويعيش أكثر من مائة ألف منهم في مخيمات بعد طردهم من منازلهم عقب اشتباكات مع سكان راخين عام 2012.