حقق فريق تشيلسي انتصارًا هامًا في الجولة 12 من البريميرليج، عندما فاز على مضيفه ميدلسبره، بهدف من توقيع الهداف الإسباني دييجو كوستا.
تشيلسي بعد هذا الفوز اعتلى صدارة الترتيب لأول مرة هذا الموسم، مستغلًا تعثر المتصدر السابق ليفربول الذي سقط في فخ التعادل ضد ساوثهامبتون، ليعيش أنطونيو كونتي أفضل فتراته لعبًا ونتيجة مع الفريق منذ توليه القيادة في الصيف الماضي.
3-4-3 تدفع البلوز تجاه اللقب
أخبار متعلقة
وصل تشيلسي للصدارة لأول مرة هذا الموسم، بعد أن كان بعيدًا عنها بـ8 نقاط كاملة مع نهاية الجولة السادسة، حيث تلقي الفريق وقتها هزيمة ثقيلة وقاسية من الجار والغريم، أرسنال.
أنطونيو كونتي خلال هذه المباراة وبالتحديد مع نهاية الشوط الأول قرر تحويل نظام اللعب للفريق من 4-5-1 إلى 3-4-3، طريقة لعب بها تشيلسي في الشوط الثاني ضد أرسنال ولم تنجح، وخصوصًا أن الفريق كان متأخر بثلاثية نظيفة مع نهاية الشوط الأول، لكنها الطريقة التي استقر عليها أنطونيو كونتي مع الفريق حتى يومنا هذا.
3-4-3 مع كونتي في آخر 6 جولات، أدت إلى تحقيق 6 انتصارات، تسجيل الفريق لـ17 هدفًا بمعدل 3 أهداف في المباراة تقريبًا، الحفاظ على نظافة شباك الفريق في المباريات الـ6، وبالنهاية اعتلاء صدارة التريب في الدوري بعد مرور 12 جولة من البريميرليج هذا الموسم.
طريقة اللعب «3-4-3» دون شك لاقت نجاح منقطع
كوستا النجم الأول
فاز تشيلسي بفضل هدف كوستا في مباراة لم يستغل فيها الضيوف الفرص العديدة المتاحة، بسبب رعونة الإنهاء أو تألق حارس أصحاب الأرض فيكتور فالديز، لكن دييجو كوستا خطف هدف المباراة الوحيد مع نهاية الشوط الأول ليكون هدف النقاط الثلاثة بنهاية المباراة.
المهاجم الإسباني ذو الأصول البرازيلية يعيش موسم رائع مليئ بالنجاحات، 10 أهداف و3 تمريرات حاسمة، أرقام جعلته يتربع على عرش هدافي المسابقة، بالإضافة لكونه أكثر لاعب في البريميرليج ساهم في تسجيل أهداف لفريقه «13 هدف»، كل هذه أرقام وصل إليها اللاعب بعد 12 جولة فقط من البطولة.
كوستا يقوم بدور كبير وفعال مع تشيلسي هذا الموسم، فأهدافه في هذا الموسم حسمت لتشيلسي 7 نقاط ضد ويستهام وواتفورد وميدلسبره.
مشاكل هجومية للبورو
الهزيمة 0-1 من تشيلسي، أكدت استمرار معاناة فريق ميدلسبره في مبارياته الأخيرة ضد البلوز في البريميرليج.
ميدلسبره خسر مبارياته الـ6 الأخيرة في الدوري ضد تشيلسي، ولم يسجل فيها أي هدف، ووضح على الفريق معاناة تامة في الإنهاء بالنسبة للشق الهجومي وفشل الفريق في استغلال فرصه القليلة التي أتيحت له خلال المباراة، أمام دفاع منظم ومحكم، لكن الأداء الهجومي الضعيف للفريق كان واضحًا.
ميدلسبره سجل هذا الموسم 10 أهداف، وهو من أقل الفرق تهديفًا في البريميرليج هذا الموسم. مناصفة مع فريق هال سيتي «10 أهداف بعد مرور 12 جولة من المسابقة»، أي أن دييجو كوستا مهاجم تشيلسي سجل نفس عدد أهداف الفريق المنافس في المسابقة حتى الآن.
البورو بقيادة كارنكا يقدم مستويات جيدة دفاعيًا، وتجلى ذلك بوضوح في الجولات الـ3 الأخيرة من المسابقة، وإجباره لفرق بحجم أرسنال ومانشستر سيتي على التعادل على الرغم من الفوارق الفنية الكبيرة بينه وبينها، لكن الضعف الهجومي الواضح للفريق سيكون عائق كبير أمام محاولات الفريق لدخول منتصف جدول الترتيب واستمرار الوضع بهذا الشكل سيجعل الفريق قريب من مناطق الخطر وربما العودة للتشامبيونشيب مرة أخرى بعد أقل من عام على وصول الفريق للبريميرليج.
