قالت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة وشؤون المصريين في الخارج، إن مؤتمر «مصر تستطيع» بمشاركة 27 عالمًا مصريًا في الخارج سيخدم مشروع تنمية محور قناة السويس في مجالات الطاقة الشمسية والنووية والطرق والمواصلات كمترو الأنفاق والموانئ وبناء السفن وعلوم البحار وهندسة المياه والهندسة الصناعية والاستشعار عن بُعد والاتصالات والبنية التحتية والطب البشرى والثروة السمكية والموارد المائية وصناعة الطيران وريادة الأعمال وتصميم الأقمار الصناعية والتعدين والمناجم وتكنولوجيا المعلومات وهي مجالات تخصص العلماء المشاركين في المؤتمر.
وأضافت «مكرم»، في مؤتمر صحفي للإعلان عن تفاصيل المؤتمر، ظهر الأحد، أن الوزارة قامت بإرسال أوراق العمل للعلماء قبل وصولهم لمصر.
وأشارت إلى أن الدكتور فاروق الباز قرر المشاركة في المؤتمر وسيكون ضيف شرف، وأن المؤتمر يأتي في إطار المشروع القومي الذي أعلنه الرئيس عبدالفتاح السيسي بالاهتمام بالمصريين في الخارج وربط العقول المهاجرة بمصر، وكذلك سيشارك شباب العلماء في المجالات المتخصصة في المؤتمر بالإضافة لقائمة بالمتفوقين علميًّا في الجامعات المصرية.
وأكدت الوزيرة أن الوزارة تربط العلماء بالوطن لتنشيط فرص الاستثمار والإعلام الخارجي، وسيخصص المؤتمر ورشة عمل عن محافظة البحر الأحمر وسيكون فرصة لتشجيع السياحة في مدينة الغردقة، مضيفة أنها خاطبت وزيرة التضامن الاجتماعي لعلمها بأن هيئة العلماء المصريين في الخارج كانت مسجلة عام 1974، لتعرف هل مستمرة في التسجيل أم لا.
وقالت، في ردها على أسئلة الصحفيين، إن مصر واقفة على قدميها بين كل دول العالم، ويجب ألا ننظر لنصف الكوب الفارغ، مؤكدة أن الرئيس يعمل بكل جهد، ولم نجد في السابق رئيسًا يستمع للشباب في مؤتمر وطني ولا يزور الكاتدرائية المرقسية، وطالبت الشعب المصري بالعمل بقدر عمل الرئيس.
وأضافت الوزيرة، في إجابتها حول المصريين المخالفين لبصمة الحج في السعودية، أن مصر مستعدة لاستقبال أبنائها في أي وقت، وأشارت إلى أن القضية منذ ثلاث سنوات وهناك محاولات لحل المشكلة، وأنها التقت بالسفير السعودي في القاهرة لبحث مشكلة بعض الصيادين المصريين هناك.
وعن شهادة «بلادي» الدولارية، أكدت الوزيرة أنه مشروع ناجح بكل المقاييس وجاء بالأساس لتلبية مطالب المصريين في الخارج، وأنها شهادة ذات عائد مرتفع وتضمن حق المصري في الخارج في سحب فوائدها في أي وقت، وأشارت إلى أن البنك المركزي أصدر شهادات باليورو في أوروبا، وكذلك وافق على إصدار شهادات بالدولار الأسترالي للمصريين في أستراليا.