قال يوليوس لوي، السفير الألماني بمصر، إنه لم يتم منعه من دخول الحفل الذي أقيم مطلع نوفمبر بقصر محمد على بالمنيل، وحضره عازف الكمان الألماني جيدون كريمر.
وقال السفير الألماني في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، إنه حضر الحفل واستمتع به، ولاقى استقبال جيد من القائمين على الحفل والمسؤولين عن القصر، وشدد على أنه لا يفهم لماذا يقال انه تم منعه من دخول الحفل.
يأتي ذلك في الوقت الذي تتفاقم فيه الأزمة الخاصة بحفل عازف الكمان الألماني، جيدون كريمر، بمصر، الذي أقيم مطلع الشهر الحالي بقصر محمد على بمنطقة المنيل، ونظمه العازف أحمد عبدالرحمن أبوزهرة بالتعاون مع وزارتي السياحة والآثار، ضمن سلسلة حفلات تستهدف تنشيط السياحة المصرية، إلا أن الحفل انتهى باصطحاب منظم الحفل ووالده الفنان عبدالرحمن أبوزهرة إلى قسم شرطة المنيل بتهمة سب وقذف وزير الآثار والتعدي على مسؤولي القصر.
ومن جانبه، أكد الدكتور ولاء الدين بدوي، مدير قصر محمد على بالمنيل، أن جميع المسؤولين عن «قصر المنيل» نفذوا اللوائح والقوانين التي من شأنها الحفاظ على التراث المصري، مؤكدا أن نجل الفنان عبدالرحمن أبوزهرة تعاقد على 300 تذكرة بينما القاعة لا تسع سوى 200 فرد فقط.
وأوضح «بدوي» أن الفنان عبدالرحمن أبوزهرة، يدعي عدم السماح للسفير الألماني بدخول الحفل على الرغم من أن الصور تثبت غير ذلك، وحصلت «المصري اليوم» على نسخة من الصور التي تؤكد حضور السفير الألماني للحفل وهو ما يتنافى مع ما يردده الفنان القدير.
وأشار إلى أن وزير الآثار هو الذي منح نجل عبدالرحمن أبوزهرة الموافقة على إقامة الحفل مجانا بالقصر، في محاولة لدعم وتنشيط السياحة، لكن القاعة المخصصة للحفل لا تتحمل استقبال أكثر من 200 فرد وإلا ستكون معرضة للانهيار بعد فترة ترميم استمرت لسنوات عدة، موضحا أن التصريح بإقامة الحفل من وزير الآثار لم يسمح باكثر من 200 فرد فقط.