x

حبس 2 وإخلاء سبيل ضابط فى واقعة القتل بمشاجرة الباطنية

الجمعة 19-08-2011 17:42 | كتب: فاطمة أبو شنب |
تصوير : نمير جلال

كشفت تحقيقات نيابة حوادث غرب القاهرة فى المشاجرة التى وقعت بالأسلحة النارية بين الباعة الجائلين بمنطقة المشهد بالحسين، وأسفرت عن مقتل صاحب مخبز وإصابة آخرين، أفادت التحقيقات أن سبب المشاجرة «ميدالية»، حاول صبى إعادتها بعد شرائها من أحد الباعة الجائلين فى الحسين، ورفض البائع واعتدى عليه بالضرب، فاستدعى أسرته وأنصارهم حاملين الأسلحة الآلية، والخرطوش، وأطلقوا النيران بطريقة عشوائية.

واعترف المتهمان المصابان بحملهما السلاح الآلى أثناء المشاجرة وإطلاق الأعيرة النارية على معاون مباحث الدرب الأحمر قاصدين قتله، حيث سبق له محاولة ضبطهم فى القضايا المتهمين بها، وواجهت النيابة المتهمين باسطوانة مدمجة فى الأحداث يظهر فيها المتهمان حاملين سلاحاً آلباً وإثارتهما الذعر فى المنطقة ووجه له أحمد حبيب، مدير النيابة تهمة البلطجة وحيازة سلاح نارى والشروع فى القتل.

كشفت التحقيقات أن البائعين وأهالى الباطنية تبادلوا إطلاق الأعيرة النارية وأصابوا الأهالى، وأصحاب المحال فى الحسين بحالة من الذعر، وبالاستعانة بالشرطة، حضرت قوة من المباحث للسيطرة على الموقف، وقام المتهم وليد عباس بإطلاق الأعيرة الناريةعليهم من سلاح آلى، قام بسرقته من أحد المجندين قاصدا قتل معاون مباحث قسم الدرب الأحمر، لسبق قيامه بمحاولة ضبطه لاتهامه فى أعمال بلطجة وفرض الإتاوات، وشاركه أشقاؤه يوسف ومحمد فى تبادل اطلاق النيران على معاون المباحث، وتبادل الطرفان إطلاق النيران وأصيب 2 ونائب مأمور قسم الجمالية بطلقات نارية، تم نقل المصابين إلى مستشفى أحمد ماهر، وأجريت لهم الإسعافات اللازمة، وتبين من التحقيقات أن المتهمين صادر قرار من النيابة بضبطهما وإحضارهما منذ شهر لاتهمامها بالبلطجة وفرض السيطرة، وأن صاحب المخبز أثناء تواجده فى المشاجرة أصيب بطلق نارى فى الجبهة استقرت فى الرأس ونقل الى مستشفى الحسين الجامعى، ولفظ أنفاسه بعد ساعات من محاولة إسعافه وتجمهرت عائلته أمام المستشفى رافضين تشريح الجثة وقطعوا طريق الأزهر واتهمت أسرته معاون مباحث القسم بقتله.

استمعت النيابة إلى أقوال 15 شاهدا وتضاربت أقوالهم حول إطلاق معاون المباحث الأعيرة النارية، وإصابة صاحب المخبز والتسبب فى وفاته، وأضافوا أنهم فوجئوا بعائلة عباس يحضرون إلى الحسين فى الثانية، صباح أمس الأول، حاملين الأسلحة النارية من الآلى وفرد خرطوش، بالإضافة إلى القنابل المولوتوف وظلوا يطلقون النيران بطريقة عشوائية وإلقاء القنابل على المواطنين، وحضرت قوة من المباحث بعد استعانة الأهالى وأصحاب المحال بهم وبمجرد وصولهم فوجئوا بإطلاق النيران عليهم فقامت قوة المباحث بتبادل إطلاق النيران. انتقلت «المصرى اليوم» إلى مكان الحادث والتقت شهود العيان قالت نجاح حافظ من أهالى الباطنية إنه منذ يومين حضر صبى من الباطنية وقام بشراء ميدالية من أحد الباعة الجائلين واكتشف بعد شرائها بغلاء سعرها فعاد لردها، إلا أن الباعة اعتدوا عليه بالضرب، ووقعت مشاجرة بين عائلة الصبى والباعة بالأسلحة النارية، وتدخلت الشرطة وتم الاعتداء عليهم أيضا بالسلاح النارى، وانتهت المشاجرة بوفاة يحيى رضا، وأضافت أن المجنى عليه يمتاز بالسمعة الطيبة ويرفض المشاجرات، إلا أن وفاته قضاء وقدر، وقالت إن الطلقة التى أصيب بها من شخص مجهول.

وقال شريف إبراهيم، إن أهالى الباطنية والجمالية الشرطة لا تستطيع الوقوف أمامهم وإنها «مش قادره عليهم»، ويوم الحادث وقعت مشاجرة بين الطرفين بالأسلحة، وبحضور الشرطة فوجئا بشاب من عائلة عباس يقف أعلى الجامع المجاور للمشهد الحسين وأطلق الأعيرة النارية من سلاح عليهم، ولم يتهم معاون المباحث بقتله مبرراً كلامه بأن بداية إطلاق النيران من هذه العائلة والمشاجرة مع أهالى الجمالية، فالشرطة ليست طرفاً فى الموضوع ودورهم هو السيطرة على الموقف بعد استعانة الأهالى بهم.

واتفق شريف فتحى مع كلامه، وأضاف أنه لا يتصور أن ضابط الدرب الأحمر يقوم بقتله، لأن بداية إطلاق النيران من العائلتين، وأنهم يطالبون الضباط بالتواجد لحمايتهم من البلطجية والمتسولين المنتشرين فى الحسين.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية