أعرب الأرجنتيني دييجو سيميوني، المدير الفني لأتلتيكو مدريد، عن خيبة أمله بعد الخسارة بثلاثية نظيفة في دربي العاصمة، أمس السبت، أمام ريـال مدريد على ملعب «فيسنتي كالديرون»، مؤكدا في الوقت ذاته أن الهدف الثاني للفريق الملكي «كان حاسما».
وأثنى سيميوني خلال المؤتمر الصحفي عقب اللقاء على أداء الريـال. «لقد لعب بطريقته المعتادة، ولكن الفارق هذه المرة أن كريستيانو رونالدو صنع الفارق في الأمام. لم يغير الفريق كثيرا من طريقة لعبه ولكنهم ضغطوا بقوة ولعبوا بطريقة جيدة».
ويرى الـ«تشولو» بأن الهدف الثاني للميرينجي كان حاسما في الوقت الذي كان فيه فريقه قريبا من مرمى كيلور نافس ومن ثم إدراك هدف التعادل.
وقال في هذا الصدد: «كنا جيدين حتى جاءت لقطة ركلة الجزاء، ومنذ هذه اللحظة، تعقدت المباراة بشكل أكبر وعانينا كثيرا في الأمام».
وأضاف: «بدأنا النصف الثاني بشل جيد للغاية ولكن ركلة الجزاء كانت نقطة بمثابة تحول وأخرجتنا من المباراة».
وتابع: «لعبنا جيدا، والخطوط باتت متقاربة بشكل أكبر واستعدنا تقريبا كل الكرات المشتركة وضغطنا بشكل أكبر».
وعلى الرغم من الهزيمة، إلا أن المدرب الأرجنتيني يرى أنه خرج بنقطة إيجابية من اللقاء. «هذه الهزيمة ستساعدنا كثيرا على التحسن في المستقبل».
وابتعد رجال الفرنسي زين الدين زيدان بهذا الفوز بصدارة الليجا بعدما رفعوا رصيدهم للنقطة 30 وبفارق 4 نقاط عن الغريم التقليدي برشلونة الذي تعثر بشكل مفاجئ على ملعبه اليوم بالتعادل سلبيا أمام مالاجا.
في المقابل، تكبد «الروخيبلانكوس» هزيمتهم الثالثة هذا الموسم، الثانية على التوالي بعد الهزيمة من ريـال سوسييداد، ليتجمد رصيدهم عند 21 نقطة في المركز الخامس.