لتقى الرئيس الفيليبيني، رودريغو دوتيرتي، السبت، نظيره الروسي فلاديمير بوتين الذي يعتبره رجلا «شجاعا»، منتهزا الفرصة لتوجيه انتقادات جديدة إلى الولايات المتحدة.
وتم اللقاء بين دوتيرتي وبوتين على هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادىء (ابيك) في ليما التي يشارك فيها 21 من زعماء الدول.
وشكل الخطاب العنيف لدوتيرتي مصدر قلق متزايد في العالم، وفق ما ترى واشنطن، بعد تهجمه على الولايات المتحدة ورئيسها باراك اوباما.
وقال دوتيرتي خلال اللقاء مع بوتين الذي استمر 45 دقيقة السبت «في الآونة الأخيرة، أرى أن الدول الغربية تقوم بمضايقة البلدان الصغيرة. لكن هذا ليس كل شيء، فهي منافقة إلى حد كبير».
واضاف «هي تدعي انها بدأت حربا لكنها في الواقع تخشى ذلك» معتبرا ان هذه هي حال الولايات المتحدة ودول أخرى.
وتابع «لقد شنت (تلك الدول) الحرب في العديد من البلدان، في فييتنام وأفغانستان والعراق لسبب وحيد هو وجود أسلحة الدمار الشامل، وفي النهاية لم تكن هناك اسلحة» مماثلة.
وقبل توجهه إلى البيرو، كان الرئيس الفيليبيني قد كرر تهديده بالانسحاب من الأمم المتحدة التي يحملها مسؤولية الفشل في منع الحروب التي أسفرت عن مقتل «الآلاف» من النساء والأطفال.
وامل دوتيرتي من جهة أخرى بأن تصبح بلاده «جزءا من اوروبا». وقال «رغم المسافة، لدينا الرغبة في ان نصبح جزءا من اوروبا بخاصة في مجال التجارة عبر العالم».