تم تعيين شيوعي سابق وزيرا للثقافة في حكومة الرئيس البرازيلي المحافظ ميشال تامر بعد استقالة مارسيلو كاليرو الجمعة لأسباب «شخصية».
وقالت الوزارة الجمعة ان النائب روبرتو فريري، 74 عاما، الرئيس الحالي للحزب الاشتراكي الشعبي اصبح وزيرا للثقافة.
وقال فريري وفق ما نقلت عنه صحيفة «او غلوبو» السبت «قبلت طلب (تامر) لأن من مسؤوليتنا، نحن الذين دعمنا إقالة (ديلما روسيف)، أن نشارك في حكومة (هي) ثمرة تحركنا في البرلمان».
اضاف «الرئيس (تامر) قال انه يخطط لزيادة الموارد من أجل الثقافة، وهذا مؤشر مهم. نحن نعيش عملية اصلاح».
وفريري عضو سابق في الحزب الشيوعي البرازيلي، وقد تركه عام 1992 لتأسيس الحزب الاشتراكي الشعبي القريب فكريا من الشيوعية الأوروبية.
وكان فريري على الدوام خصما سياسيا لكل من الرئيس الاسبق لويس ايناسيو لولا دا سيلفا وروسيف.
وفي مقابلة مع صحيفة «فولها دي ساو باولو» السبت، قال الوزير المستقيل كاليرو إنه «تعرض لضغوط» من الوزير جيديل فييرا ليما (المسؤول عن التنسيق السياسي) من أجل أن يوافق معهد التراث التاريخي التابع لوزارة الثقافة على مشروع عقاري في منطقة سلفادور دي باهيا.
وهذه الاستقالة الخامسة في حكومة تامر الذي يرأس البلاد منذ 12 مايو بعد ابعاد روسيف عن السلطة.