ذكرت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية، الجمعة، نقلا عن مصادر استخباراتية فرنسية- أن أجهزة الاستخبارات البريطانية والأمريكية تعاونت مع الموساد في تخريب برنامج طهران النووي في مقابل موافقة إسرائيل على عدم توجيه أي ضربة عسكرية إلي إيران.
وأوضحت الصحيفة أن أعمال التخريب التي نفذت العام الماضي في إيران كانت بواسطة إسرائيل مع مساعدات من المخابرات الأمريكية والبريطانية.
وقد شملت أعمال التخريب إدخال فيروسات «ستيكس نت» إلى ثلاثين ألفا من أجهزة الكمبيوتر في مفاعلات إيران النووية والانفجارات التي وقعت في أكتوبر الماضي والتي قتل خلالها ثمانية عشر من الفنيين الإيرانيين في مصنع في جبال زاجروس الذي يصنع صواريخ شهاب.
ونقلت الصحيفة عن هذه المصادر قولها إن عملية اغتيال خمسة من العلماء الإيرانيين النوويين أيضا نفذت عن طريق الموساد بالتعاون مع وكالات الاستخبارات البريطانية والأمريكية، ومازال التعاون مستمرا بينهم بهدف منع إيران من استكمال برنامجها النووي.