تدخل بعض الوسطاء من قدامى نادي الزمالك، وبعض المقربين من مرتضى منصور، رئيس مجلس الإدارة، من أجل الصلح مع أحمد توفيق، لإنهاء الأزمة عن طريق إقناع توفيق بالاعتذار، لكنهم فضّلوا الانتظار لحين هدوء مرتضى منصور قبل مفاتحته في أمر الصلح وإقناعه بقبول اعتذار توفيق.
فيما طلب لاعبو الفريق من محمود عبدالرازق «شيكابالا»، كابتن الفريق، وأقرب اللاعبين لتوفيق، التدخل لإقناعه بالاعتذار وإنهاء الأزمة بشكل ودى، وحصل اللاعبون على وعد من شيكابالا بذلك.