أجرى العاهل المغربي، الملك محمد السادس، السبت، بمقر الرئاسة الإثيوبية بأديس أبابا، مباحثات مع الوزير الأول (رئيس الوزراء) الإثيوبي، هايلي ماريام ديسالين.
وذكرت وكالة الأنباء المغربية أن الوزير الأول لإثيوبيا أقام اليوم حفل استقبال رسمياً للملك محمد السادس، بالقصر الوطني بأديس أبابا.
وقالت الوكالة إن الملك محمد السادس، والوزير الأول الإثيوبي، شهدا حفل إطلاق مشروع إنشاء منصة مندمجة من الطراز العالمي لإنتاج الأسمدة بإثيوبيا.
وأكد المدير العام لمجموعة المكتب الشريف للفوسفات بالمغرب مصطفى التراب- في كلمة ألقاها- أن مشروع إنجاز المنصة المندمجة لإنتاج الأسمدة سيتطلب استثماراً إجمالياً بقيمة 3.7 مليار دولار.
وقال «التراب» إن المشروع الصناعي الضخم سيتطلب استثماراً بقيمة 2.4 مليار دولار في شطره الأول، بغرض إنتاج 2.5 مليون طن من الأسمدة في السنة في سنة 2020، وهو ما سيمكن إثيوبيا من تأمين اكتفائها الذاتي من الأسمدة، مع إمكانية التصدير.
وأشار إلى أن هناك استثمارًا إضافيًا بقيمة 1.3 مليار دولار مرتقب في أفق سنة 2025 من أجل بلوغ قدرة إنتاج إجمالية بقيمة 3.8 مليون طن من الأسمدة سنويًا، من أجل دعم نمو الطلب المحلي.
عقب ذلك شهد العاهل المغربي والوزير الأول الإثيوبي حفل التوقيع على الاتفاقية المتعلقة بإحداث المنصة المندمجة من الطراز العالمي لإنتاج الأسمدة في إثيوبيا، وخمس اتفاقيات بين القطاعين الخاصين بالبلدين.
ووقع الاتفاقية الثانية، وهي مذكرة تفاهم في مجال المياه- مصطفى التراب، الرئيس المنتدب لمؤسسة محمد السادس للتنمية المستدامة، وسيليشي بيكيلي، وزير الماء والري والكهرباء الإثيوبي.
أما الاتفاقية الثالثة، وهي عبارة عن اتفاق يتعلق بإنشاء مجلس ثنائي للأعمال بين الاتحاد العام لمقاولات المغرب، والغرفة الإثيوبية للتجارة والجمعيات القطاعية، فوقعتها رئيسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب، مريم بنصالح شقرون، ورئيس الغرفة الإثيوبية للتجارة والجمعيات القطاعية سولومون أفيروك.
وتضم الاتفاقية الرابعة مذكرة تفاهم بين (أنوار إنفست جروب)، والبنك المغربي للتجارة الخارجية/ بنك أوف أفريكا، واللجنة الإثيوبية للاستثمار، وتتمثل الاتفاقية الخامسة في مذكرة تفاهم بين اللجنة الإثيوبية للاستثمار والبنك المغربي للتجارة الخارجية.
وتشمل الاتفاقية السادسة مذكرة تفاهم بين اللجنة الإثيوبية للاستثمار، وطنجة.