أشادت جماعة صغيرة مرتبطة بتنظيم القاعدة, ومقرها في قطاع غزة، صباح الجمعة، بالهجوم الذي وقع في إيلات، جنوب إسرائيل، واعتبرت العملية رسالة للجيش المصري، حول «دخول أرض الكنانة مرحلة جديدة ستكون فيها عنوانًا للصراع مع أعداء الله اليهود»، محذرة إسرائيل أيضًا من أن عليها أن تستعد للمزيد من الهجمات.
وقالت جماعة التوحيد والجهاد في بيان على الإنترنت «إننا في جماعة التوحيد والجهاد نبارك تلك السواعد المباركة التي دكت حصون العدو اليهودي الحاقد فيما يسمى بمنطقة (إيلات) حيث مرغوا أنف اليهود في التراب وأذاقوهم الويلات في عقر دارهم رغم كل التحصينات والتدابير الأمنية الواهية».
وأضافت أن الهجوم يبعث برسالة لإسرائيل «ولحرس حدودهم في مصر رسالة واضحة, مفادها أن أرض الكنانة وجبال الطور قد دخلت مرحلة جديدة, ستكون من خلالها عنوانًا بإذن الله الواحد الأحد في المرحلة القادمة من الصراع مع أعداء الله اليهود وذيولهم«.
وكانت مدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء، قد تعرضت في 29 يوليو الماضي، لهجوم نفذه مسلحون، كانوا يرفعون علم تنظيم القاعدة الأسود، ويطالبون بإقامة إمارة إسلامية في سيناء
ونعت الجماعة، زعيم لجان المقاومة الشعبية ونائبه وثلاثة أعضاء آخرين قتلوا في غارة جوية إسرائيلية مساء الخميس أسفرت عن مقتل طفل فلسطيني في التاسعة من عمره أيضا.
وحمّلت إسرائيل لجان المقاومة الشعبية المسؤولية عن الهجوم على إيلات، وردت بغارة جوية على مقر اللجان الشعبية، وقتلت 5 من أعضائها.
وقالت إسرائيل إن المسلحين الذين نفذوا الهجوم الثلاثي قرب مدينة إيلات المطلة على البحر الأحمر جاءوا من غزة عبر مصر وهو اتهام نفته حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية «حماس».
