نفى مصدر أمني بمحافظة السويس، الجمعة، ما تردد عن الإفراج عن القاضي المتهم بنقل كميات من مخدر الحشيش المعروف إعلاميًا بـ«قاضي الحشيش».
وقال المصدر، في تصريحات خاصة لـ «المصري اليوم» إن «رئيس محكمة جنح الشرقية المستقيل، وسائقه، وفتاة كانت معهما مازالوا محبوسين في سجن عتاقة على ذمة التحقيقات».
وأكد المصدر الأمني أن ما تردد عن الإفراج عن القاضي «شائعات غرضها تضليل الرأي العام وبث أخبار كاذبة»، مشيراً إلى تحريات المباحث التي أوردت أن الفتاة والسائق شاركا في نقل شحنات مخدرات سابقة.
وأضاف المصدر أن الفتاة ذكرت في التحقيقات أن القاضي نقل شحنة المخدرات من الشرقية إلى منطقة قريبة من رأس سدر مقابل 20 ألف جنيه، إلا أن القاضي نفى ذلك أمام النيابة.
كانت قوات تأمين نفق الشهيد أحمد حمدي قد ألقت القبض على رئيس محكمة جنح الشرقية بعد ضبط 68 كيلوجراماً من مخدر الحشيش، وسائقه «إسلام.م.ع»، 23 سنة، وفتاة بولندية تدعى «يوستينا» 20 سنة، ورفع المجلس الأعلى للقضاة الحصانة عن القاضي المتهم للتحقيق معه في الواقعة.
كما قررت نيابة السويس حبس القاضي 4 أيام على ذمة التحقيقات، ثم جدد قاضي المعارضات حبسه 15 يومًا على ذمة التحقيقات بتهم «حيازة وجلب ونقل واتجار في مواد مخدرة»، فيما وجهت النيابة للسائق والفتاة تهم «الاشتراك والتستر على نقل مخدر الحشيش والاتجار فيه».