أعربت منظمة «هيومان رايتس ووتش» الحقوقية الأمريكية عن قلقها بشأن ما قاله الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب خلال حملته الانتخابية فيما يتعلق باستخدام وسائل استجواب عنيفة ترقى إلى التعذيب.
ونقلت قناة (سكاي نيوز) الإخبارية اليوم ، الجمعة، عن المدير التنفيذي للمنظمة كينيث روث قوله «أنا لا آخذ ما قاله خلال الحملة الانتخابية على محمل الجد تماما، ونحن لا نفترض الأسوأ، ولكننا كذلك نضغط كي لا يصبح الأسوأ هو السياسة الرسمية».
وأضاف أن ترامب تراجع بعض الشيء، لكنه قال بالفعل خلال حملته الانتخابية إنه سيؤيد استخدام تقنية الإيهام بالغرق أو ما هو أسوأ منها، حتى وإن كانت غير فعالة في استجواب الموقوفين بشبهة التورط بالإرهاب.
وأعرب روث عن أسفه لكون الرئيس المنتهية ولايته باراك أوباما لم يمض حتى النهاية في الملاحقات القضائية بحق مرتكبي عمليات التعذيب هذه، وبالتالي هو لم يغلق الباب أمام احتمال أن يستأنف ترامب العمل بهذه التقنيات المثيرة للجدل، والتي استخدمت في عهد جورج بوش الابن.