قال المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، إن المناخ الراهن يتيح العديد من الفرص الجاذبة للمزيد من الاستثمارات، منوهاً في هذا الإطار إلى مشروعات البتروكيماويات الجارى تنفيذها في منطقة العين السخنة.
وأضاف أثناء لقائه رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذى لمجموعة موانئ دبى العالمية، سلطان أحمد بن سليم، بحضور الدكتور أحمد درويش، رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وسفير الإمارات لدى القاهرة، أن مشروعات البتروكيماويات ستفتح مجالات لإقامة العديد من الأنشطة الأخرى، كما تمهد لإقامة منطقة لوجستية للمنتجات البتروكيماوية تضيف قيمة للمنطقة الاقتصادية في العين السخنة.
من جانبه، قال «بن سليم» إن الدعم المقدم من جانب الحكومة المصرية لخطط المجموعة لتطوير ميناء العين السخنة، يساهم في تنويع الأنشطة والخدمات التي يقدمها، ويعمل على زيادة القيمة المضافة للأنشطة التجارية به.
وشدد على ثقة المجموعة ودعمها لجهود مصر في تحفيز الاستثمار وتنفيذ إجراءات الإصلاح الاقتصادى، التي تضع الاقتصاد المصرى على الطريق الصحيح، مشيرا إلى أن مجموعة موانئ دبى العالمية، والتى تتواجد في موانئ نحو 40 دولة حول العالم، وتقدم خدماتها لـ 54% من حجم التجارة العالمية، على استعداد لضخ استثمارات في مشروعات البتروكيماويات المقرر تنفيذها في المنطقة الاقتصادية بمحور قناة السويس وكذلك في ميناء العين السخنة.
وأضاف «بن سليم» أن تراجع حجم التجارة العالمية مؤخراً أدى إلى انخفاض نشاط القطاع الملاحى الدولى، ما دفع شركات الملاحة العالمية إلى تكوين شركات لتقليل تكلفة نقل البضائع، الأمر الذي أتاحته التوسعات التي نفذت في قناة السويس.