x

إغلاق «المناظير» بمستشفى العريش العام بسبب «النواقص»

الخميس 17-11-2016 22:06 | كتب: أحمد أبو دراع |
مؤتمر صحفي لوزير الصحة الدكتور أحمد عماد، 9 نوفمبر 2016. - صورة أرشيفية مؤتمر صحفي لوزير الصحة الدكتور أحمد عماد، 9 نوفمبر 2016. - صورة أرشيفية تصوير : سليمان العطيفي

تَسَبَّب نقص الأدوية والمستلزمات الطبية فى إغلاق قسم المناظير بمستشفى العريش العام منذ أيام، كما أن هناك العديد من الأقسام المُهَدَّدة بالإغلاق إذا استمرت الأزمة.

وقالت الدكتورة شيماء السيد، مدير قسم الصيدلة فى المستشفى، إن وحدة المناظير فى المستشفى أُغلقت تمامًا بسبب نقص فى مُعَقِّم المناظير داخل مخازن المستشفى.

وأضافت أن مُعَقِّم «سايدكس»، الذى يُستخدم فى تعقيم أجهزة المناظير، وهو عبارة عن عبوة 4 لترات تُستخدم فى تعقيم المناظير، لم يعد متوفرا فى المستشفى، ما أسفر عن إغلاق جميع وحدات المناظير وإيقاف جميع عملياتها.

وتابعت أن هناك نقصا حادا فى عدد من الأدوية والمستلزمات الطبية داخل المستشفى، ومنها حقن «RH» التى تُعطى لمرضى السكر، وكذلك دواء «الألبيومين» الذى يُعطى لمرضى الكبد، حيث تم صرف 150 عبوة فقط للمستشفى، من أصل 650 عبوة من المفترض أن تصل للمستشفى، لافتة إلى أنها طالبت الوزارة بزيادة الكمية على 150 عبوة بسبب أن المحافظة حدودية ولديها أوضاع خاصة، ولكن الوزارة رفضت، مؤكدة أن هناك نقصا حادا فى المحاليل الملحية والجلوكوز، وكذلك بعض أنواع أدوية التخدير المستخدمة فى العمليات الجراحية.

وعن النقص فى المستلزمات الطبية داخل المستشفى، أكدت مديرة قسم الصيدلة أن الكانيولات بجميع مقاساتها غير متوفرة، وكذلك «ورق الكريب» المستخدم فى تعقيم الآلات، والماسكات الطبية، وماسكات الأكسجين.

وأرجعت «السيد» سبب الأزمة إلى ارتفاع أسعار الأدوية المستوردة، مع ارتفاع أسعار الدولار، وكذلك ارتفاع أسعار المواد الخام المستخدمة فى تصنيع المستلزمات الطبية.

وأكد حسام الرفاعى، نقيب الصيادلة، عضو مجلس الشعب، أن جميع الأزمات التى تعانيها المحافظة سببها الشق الأمنى والكمائن على الطرق الدولية وداخل المدينة، والتى تَحُول دون دخول الأدوية إلى المحافظة، وتجعل شركات الأدوية تنفر من إرسال سياراتها إلينا،

مشيرا إلى أنه كان هناك اجتماع مع المهندس إبراهيم محلب، مستشار رئيس الجمهورية، بخصوص محاولة التخفيف من معاناة الأهالى والتنسيق مع أجهزة الأمن لدخول الأدوية والسلع الغذائية عبر الارتكازات الأمنية، دون جدوى حتى الآن. من جانبها، أكدت الدكتورة أميرة أحمد حمدى، مالكة إحدى الصيدليات فى مدينة العريش، وجود نقص حاد فى أدوية موانع الحمل، والإنسولين، وعلاج القىء،

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية