x

أحمد خالد: نفكر فى تقديم جزء ثان من «أبواب الخوف» وأحلم بتحويله إلى فيلم

الخميس 18-08-2011 21:05 | كتب: ريهام جودة |
تصوير : other

بعد تجارب متعددة فى إخراج الأفلام القصيرة المثيرة للجدل مثل «الجنيه الخامس» و«عين السمكة» خاض المخرج أحمد خالد أولى تجاربه التليفزيونية فى مسلسل «أبواب الخوف» الذى يلعب عمرو واكد بطولته ويعرض على قناة «المحور» فى عرضه الثانى بعد عرضه الأول على قناة «mbc4» قبل رمضان، ويعد المسلسل أول عمل درامى عربى ينتمى لنوعية الرعب. «خالد» قال لـ«المصرى اليوم»: اتجهت للدراما لأننى كمخرج أبحث عن فرصة أكبر لتطوير إمكانياتى، وهو ما دفعنى للبحث عن إنتاج متميز لتقديم عمل مختلف، وحين توفرت فرصة واضحة وجيدة من شركة «الكرمة» المنتجة للمسلسل ولأنه ينتمى لنوعية لم تقدم فى مصر من قبل، تحمست كثيرا لتقديمه، بل كان لدى هدف أساسى، هو ألا أقدم أول مسلسل رعب فقط، بل أول مسلسل رعب عربى جيد ومصنوع بشكل حرفى مختلف، خاصة أنه أولى تجاربى الدرامية وبطاقة تعريف الجمهور بى، وقد ساعدنى أن شركة الإنتاج لم تبخل عليه بشىء، والحمد لله خرج بشكل جيد، وهو عمل خارج المنافسة، فهو ليس كوميديا أو دراميا، ولا توجد أعمال رعب أخرى لتنافسه.


أضاف «خالد»: كان أكثر ما يهمنى فى تقديم المسلسل هو التفاصيل، وأن يكون مصريا وبأفكار مصرية كى يصدقه الناس، فلا يصح مثلا أن أقدمه عن الكائنات الفضائية أو الزومبى، ومن هذه التفاصيل التى حرصت على الاهتمام بها الجرافيك وكيفية تقديمها بشكل مبهر والاستعانة بها لكى يرى المتفرج المشاهد ولا يشعر باستخدامنا للجرافيك أصلا، أيضا اختيار الممثلين المناسبين لنوعية المسلسل، وكذلك الموسيقى التصويرية والفنيون للديكور والإضاءة والتصوير والملابس والإكسسوار والأحذية، لأن بعض الحلقات تدور عام 1969، وقد استغرقت عامين لكتابة المسلسل من خلال ورشة مع الكاتبين محمد دسوقى ومحمد سليمان، لأن الورشة توسع الخيال وتطور الأفكار، وقد صورت بكاميرا واحدة، لأن نوعيته تحتاج ذلك، كما أنه صورة أكثر منه كتابة.


وعن ردود الأفعال عن المسلسل قال «خالد»: كانت جيدة جدا، فعدد مرات تحميل حلقات المسلسل عبر الإنترنت يزداد يوما بعد يوم، وقد حقق المسلسل فى عرضه الأول على «mbc4» قبل رمضان 30 ألف تحميل يوميا عبر الإنترنت، كما يزيد إطلاق صفحات خاصة بالمسلسل على «فيس بوك» و«تويتر»، وقد فوجئت ببعض التعليقات بأنهم سعداء وخائفون أيضاً حين يشاهدون الحلقات، كما أطلق بعضهم صفحة «عايزين جزء تانى لأبواب الخوف»، وهو ما نفكر جديا فى تقديمه.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية