عشرات القتلى جراء تصعيد تركيا قصفها في شمال سوريا - صورة أرشيفية
قال المتحدث باسم التحالف الدولي، العقيد الأمريكي جون دوريان، إن القوات الدولية لن تدعم العملية العسكرية التركية على مدينة الباب شمالي سوريا، والتي يخوضها الجيش التركي مع فصائل سورية معارضة.
أخبار متعلقة
وأوضح العقيد دوريان، خلال مؤتمر بالفيديو من بغداد: «لقد اتخذوا (أي الأتراك) هذا القرار على المستوى الوطني».
وتسعى القوات التركية والفصائل السورية المعارضة إلى السيطرة على مدينة الباب «مائة ألف نسمة» وطرد التنظيم الإرهابي منها، غير أنها لا تستفيد من الضربات الجوية التي يشنها التحالف، ذلك أن تركيا شنت العملية بشكل «مستقل»، بحسب ما أوضح المتحدث العسكري باسم التحالف.
ويظهر نقص الدعم من جانب التحالف، التوترات الشديدة بين تركيا وشركائها حول طريقة طرد تنظيم داعش من المناطق التي لا يزال يسيطر عليها في شمال سوريا.
ولفت إلى أن الولايات المتحدة سحبت عناصر قواتها الخاصة الذين كانت نشرتهم من أجل دعم القوات التركية وحلفائها.
جاء ذلك عقب تصريحات للرئيس التركي رجب طيب إردوغان أمس، أكد فيها، أن مقاتلي المعارضة السورية المدعومين من أنقرة على مسافة كيلومترين فقط من مدينة الباب، وإن من المتوقع أن ينتزعوا السيطرة عليها من تنظيم داعش سريعا على الرغم من بعض المقاومة.
وتمثل مدينة الباب، أهمية إستراتيجية كبيرة لتركيا لأن الفصائل التي يهيمن عليها الأكراد تسعى كذلك للسيطرة عليها. وأنقرة عازمة على منع القوات الكردية من وصل قطع الأراضي التي تسيطر عليها على امتداد الحدود التركية خوفا من أن يعزز ذلك الميول الانفصالية للأكراد في الداخل.
