x

شرف يحسم الجدل فى «الأعلى للآثار» ويختار «عبدالفتاح» أميناً عاماًً

الخميس 18-08-2011 20:34 | كتب: محمد عزوز |
تصوير : other

حسم الدكتورعصام شرف رئيس مجلس الوزراء الجدل الدائر فى «الآثار»، وقرر ندب محمد عبد الفتاح أميناً عاماً للمجلس الأعلى للآثار، وذلك بعد خلافات حادة خلال المرحلة الماضية لعدم حسم اختيار مسؤول عن الآثار، خاصة أن الدكتور محمد عبدالمقصود، الأمين السابق، كان معيناً من قبل الدكتور زاهى حواس، وزير الآثار السابق، ولم يكن قرار تعيينه يمنحه الصلاحيات لاتخاذ قرارات تنفيذية.


جاء قرار شرف باختيار عبدالفتاح بعد أن تقدم عدد من الأثريين ورؤساء القطاعات بمذكرة لرئيس الوزراء يطالبونه فيها بحسم موقف «الآثار» واختيار وزير أو أمين عام لها.


وقال محمد عبدالفتاح الأمين العام الجديد، فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»، إنه سيسعى خلال المرحلة المقبلة لـ«لم شمل» الأثريين الذى دخلوا فى صراعات خلال المرحلة الماضية، وأكد فى الوقت نفسه أنه لن يتستر على أى فاسد فى قطاع الآثار.


وأضاف أنه سوف يسعى خلال المرحلة المقبلة لاستكمال عدد من المشروعات الملحة فى الوقت الراهن، مثل مشروع طريق الكباش والهرم المدرج، ومتحف شرم الشيخ، واستطرد: «هناك عدد من المشاريع سوف نضطر لإرجاء استكمالها لحين توافر الموارد المالية لها مثل بعض المتاحف الموجودة فى المحافظات»، مشيرا إلى أن إيرادات الآثار فى الوقت الراهن لا تكفى للاستمرار فى استكمال جميع المشروعات القائمة، مشيرا إلى أن «الآثار» حصلت على قرض من البنك المركزى بقيمة 350 مليون جنيه لصرف رواتب وأجور العاملين فى القطاع.


وأعرب عبدالفتاح عن أمله فى عودة الاستقرار للآثار، وأن تتكاتف جهود العاملين فى المجلس الأعلى، مؤكدا أنه سوف يدعم بكل قوة لجنة أسترداد الآثار المصرية بالخارج حتى تعود كل الآثار التى خرجت بطرق غير شرعية. إلى ذلك شهد قطاع الآثار حالة من الهدوء والارتياح بين غالبية العاملين فيه لإختيار عبدالفتاح أمينا عاما للمجلس الأعلى، فى حين أعرب آخرون عن أنهم سيظلون فى حالة ترقب دائم لما يحدث لـ«حين القضاء على جميع الفاسدين».


وقال الدكتور عبدالرحمن العايدى، رئيس الإدارة المركزية لآثار مصر الوسطى، إنه سيتقدم وآخرون بمذكرة للأمين العام للمجلس الأعلى الجديد للآثار يوم الأحد، يطالبون فيها بفتح ملف الفساد داخل المجلس والتخلص من القيادات التى عينها زاهى حواس وعليها ملاحظات، والاهتمام بالآثار، وعودة القطع الأثرية النادرة الموجودة بالخارج خاصة «توت عنخ آمون» وتشكل لجنة عند عودتها للتأكد من كونها أصلية أم مقلدة، .


وقال العايدى إن عبدالفتاح مطالب بالتحقيق فى إفلاس المجلس الأعلى للآثار فى الوقت الذى حققت فيه بعض القيادات ثروات طائلة.


وأكد أنه سوف يدعم الأمين الجديد للمجلس الأعلى لو عمل على محاربة الفساد، مشيراً إلى أنه وزملاءه لن يهدأ لهم بال حتى يحاسب من أهدروا المال العام فى الآثار.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية