قال اللواء أركان حرب محيي الدين عبدالعليم، مدير إدارة التجنيد والتعبئة بالقوات المسلحة، إن القوات دشنت آلية جديدة لعلاج الشباب المتقدمين للتجنيد، المصابين بفيروس سي.
واضاف «عبدالعليم» في برنامج «يحدث في مصر» الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر، ويذاع على فضائية «إم بي سي مصر» اليوم الأربعاء، أنه يتم إجراء الكشف الطبي لجميع الشباب المتقدمين للتجنيد بالأمراض الموجودة، ثم يتم إجراء كشف طبي في جميع التخصصات، وعمل تحليل فيروس «سي» لجميع الشبان داخل منطقة التجنيد.
وأوضح، أنه يتم بعد ذلك إعادة إجراء التحاليل الطبية مرة أخرى للشباب المصابين بفيروس «سي» بواسطة المعامل المركزية للقوات المسلحة، من خلال إدارة التجنيد، حيث تقوم معامل القوات المسلحة بإرسال نتيجة التحاليل إلى إدارة التجنيد مرة أخرى بأسماء الشباب الذين تأكد إصابتهم بفيروس «سي».
وأشار مدير إدارة التجنيد والتعبئة بالقوات المسلحة، إلى أن القيادة العامة للقوات المسلحة خصصت 7 مراكز داخسل مستشفيات القوات المسلحة طبقا للتوزيع الجغرافي على مستوى الجمهورية، لتقديم الخدمة العلاجية للمصابين بفيروس «سي» من المتقدمين للتجنيد.
ولفت إلى أن المراكز المذكورة تم تخصيصها في مستشفيات «حمايات القوات المسلحة بألماظة، ومستشفى القوات المسلحة بالإسماعيلية، ومستشفى كفر الشيخ العسكري، ومستشفى، المنصورة العسكري، ومستشفى بني سويف العسكري، ومستشفى سوهاج العسكري، والعيادة الخارجية».
وتابع «عبدالعليم» أن الشاب الذي تأكد إصابته بفيروس «سي» يتسلم «كارت تردد» وشهادة من إدارة التجنيد بوضعه تحت البطلب، لتسهيل عملية تلقيه العلاج في الأماكن المخصصة لذلك، مشيرا إلى أن العقار المعالج يصرف من المستشفيات طوال فترة المرض حتى الشفاء.
وقال مدير إدارة التجنيد والتعبئة بالقوات المسلحة، إنه تم إنشاء قاعدة بيانات للمصابين من المتقدمين للتجنيد، وإدراج تلك القاعدة ضمن برنامج الهيئة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، ما يسمح بتبادل المعلومات بين الهيئة وإدارة التجنيد.
وأكد أنه تم اكتشاف بعض الحالات بالفعل، ويخضعون الآن للعلاج وفقا لتوزيعهم الجغرافي في المستشفيات التي تم ذكرها.
وعن موقف الشاب المصاب بفيروس «سي» من الخدمة العسكري، قال مدير إدارة التجنيد والتعبئة بالقوات المسلحة لـ«يحدث في مصر»، إن الشاب المصاب بالفيروس، يتم وضعه تحت الطلب لمدة 3 سنوات، ثم يحصل بعد ذلك على شهادة «لم يصبه الدور للتجنيد»، مشيرا إلى أن العلاج يكون بالمجان مقابل رسم رمزي قيمته 8 جنيهات.