x

ندوة «ضيف الشرف» في القاهرة السينمائي: التشابه كبير بين الثقافة المصرية والصينية

الأربعاء 16-11-2016 19:55 | كتب: علوي أبو العلا, سعيد خالد |
ندوة الفيلم الصيني «ماي ماونتن دبرت» ندوة الفيلم الصيني «ماي ماونتن دبرت» تصوير : اخبار

أقيمت اليوم ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي، أولى ندوات للفيلم الصيني «ماي ماونتن دبرت» بحضور المخرج الصيني جاي زانجك، وقام بإدارة الندوة الناقد أمير العمري، في حضور يوسف شريف رزق الله، كما حضر لمشاهدة الفيلم الفنان محمود حميدة.

وقال المخرج الصيني جاي زانجك، إن «الفيلم يدور حول ٣ أقسام في أزمنة مختلفة، ماضي وحاضر ومستقبل»، مؤكدًا أنه رصد التطور الزمني واستخدم أغنية تكررت أكثر من مرة.

وأضاف خلال الندوة التي عقدت في المسرح الكبير بدار الأوبرا، حيث يشارك الفيلم كضيف شرف المهرجان: «حياة البطلة تشبه إلى حد كبير حياتي الشخصية، وأيضا اخترت أن يكون بطل فيلمي مهاجرا إلي أستراليا بحثا عن مكان أفضل للمعيشة علي الرغم من الطفرة الاقتصادية التي تشهدها الصين».

ولفت المخرج الصيني، إلى أن «كادرات الفيلم كان الغرض منها هو نقل أحداث الفيلم من الماضي إلي الحاضر والمستقبل، فالكادر الضيق يعبر عن الماضي، وكلما اتسع عبر عن الزمن وهو يمر إلي المستقبل»، مشيرًا إلى أن التصوير التقليدي كان سمه أساسية للتباين بين الماضي والحاضر، رغبةً في أن ينقل المشاهد نقله بطيئة بين الأزمنة.

وتابع «زانجك»: «الاتجاه السينمائي في الصين بدأ يهتم بالايجابيات أكثر، ولم يعد هناك رصد للسلبيات، كذلك لم يعد هناك اهتمام بالسينما الواقعية، وأتمنى أن يكون هناك تفتح أكثر داخل المجتمع خلال الفترة المقبلة، خاصة أنني لم أجد مشكلة مع الرقابة نهائيا، بل كانت مشكلتي مع الجمهور في عدم فهمه وتقبله للواقعية».

ويواصل «زانجك»: «أحب العمل مع زوجتي وهي بطلة أغلب أعمالي لأنني أجد معها راحة في التعامل، بجانب كونها الأفضل، فعندما يعرض علي قصص أجدها أفضل من يجسدها».

واختتم المخرج الصيني كلمته قائلا: «معظم الأفلام الصينية القديمة لا تتناسب مع الجمهور المصري، لكن الأفلام الجديدة التي تتتفق مع الثقافة العالمية من الممكن أن تناسبه، وأرحب بأن تعرض أفلامي في مصر، وأعتقد أنها ستلاقي ترحابا كبيرا لأنها مناسبة لهم، ومن الممكن أن يتقبل الجمهور المصري أفلاما تستعرض الثقافة الصينية»، مضيفا أن «هناك خطة لعرض الأفلام الصينية في مصر بالتعاون مع المركز الثقافي الصيني، وربما تنجح كثيرا لوجود نقاط متشابهة بيننا مثل الثقافة وتعداد السكان».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية