x

نقص البنزين والسولار فى شمال سيناء وسائقون: السبب تهريبه إلى غزة

الخميس 18-08-2011 19:25 | كتب: سوزان عاطف |
تصوير : تحسين بكر

شهدت محافظة شمال سيناء وتحديدا مدينة العريش أزمة حادة فى البنزين، ما أدى إلى ارتباك فى حركة النقل داخل المحافظة، وبينها وبين المحافظات الأخرى، وعادت طوابير السائقين والسيارات والجراكن لتصطف أمام المحطات بعد اختفاء هذه الظاهرة منذ 3 أشهر، حيث كانت أزمة السولار فى مايو الماضى.

كما شهدت محطات تموين السيارات زحاماً شديداً ومشاجرات انتهت إلى تكسير بعض المحطات وإصابة بعض العاملين فيها.

قال عصام محمد، سائق تاكسى، إن أزمة السولار موجودة منذ شهر تقريباً، لكنها تفاقمت مع بداية شهر رمضان المبارك، واقترح «عصام» تحويل العربات إلى غاز لتخفيف الضغط على البنزين وأيضا الحفاظ على البيئة، خاصة مع تواجد الغاز بكثافة فى العريش وصعوبة نقله أو تهريبه كما يحدث مع البنزين.

أرجع بعض السائقين هذه الأزمة إلى تهريب البنزين عبر الأنفاق إلى قطاع غزة، فيما أرجعها آخرون إلى تقاعس الشركة التى تمد المحطات بالبنزين، أو قيام أصحاب محطات البنزين ببيعه فى السوق السوداء.

قال أحد أصحاب محطات البنزين، إن الأزمة حدثت بسبب قيام الشركة بتخفيض الكمية، التى كانت تنقلها للمحطات إلى النصف تقريبا، وأيضا تأخر تحميل العربات بالبنزين لمدة يوم، ما يؤدى إلى زيادة وتراكم عدد الراغبين فى الحصول على البنزين وبالتالى خلق الأزمة.

كما أعطى وجود الجيش فى المدينة للمرة الأولى - وهى مدينة حدودية - انطباعاً للناس بالقلق، مما جعلهم يقبلون على تخزين البنزين بكميات كبيرة.

وأرجع فتحى أبوحمدة، مدير التموين بمحافظة شمال سيناء، الأزمة إلى قلة المنتج الوارد من السويس، إضافة إلى السلوك السيئ من بعض السائقين، الذين يقومون بتخزين كميات كبيرة دون داع، وقال إن أزمة نقص البنزين فى العريش فقط دون باقى المناطق، وأكد أن هذه الأزمة فى طريقها إلى الحل بالفعل وأن المحافظ أجرى اتصالات بوزارة البترول، التى وعد المسؤولون فيها بإرسال كميات إضافية من البنزين 80 فى أقرب وقت.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية