x

فلسطين تطالب المجتمع الدولي بإجراءات فاعلة لوقف هدم إسرائيل الممنهج لحل الدولتين

الأربعاء 16-11-2016 13:39 | كتب: أ.ش.أ |
صورة أرشيفية تُظهر علما فلسطينيا يرفرف على سياج حول مستوطنة بيتار إليت الإسرائيلية، القدس. مؤخرا، وفق تصريح لأحد حركات السلام الناشطة في إسرائيل، تواصلت أعمال بناء أكثر من 13 ألف وحدة سكنية استيطانية جديدة في الضفة الغربية، و ذلك قرب انتهاء فترة التجميد الجزئي للاستيطان التي أعلنتها إسرائيل سابقا. - صورة أرشيفية صورة أرشيفية تُظهر علما فلسطينيا يرفرف على سياج حول مستوطنة بيتار إليت الإسرائيلية، القدس. مؤخرا، وفق تصريح لأحد حركات السلام الناشطة في إسرائيل، تواصلت أعمال بناء أكثر من 13 ألف وحدة سكنية استيطانية جديدة في الضفة الغربية، و ذلك قرب انتهاء فترة التجميد الجزئي للاستيطان التي أعلنتها إسرائيل سابقا. - صورة أرشيفية تصوير : أ.ف.ب

طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات فاعلة لوقف الهدم الإسرائيلي الممنهج لحل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» عن الخارجية الفلسطينية، في بيان أصدرته، الأربعاء: «إن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تصعد من حربها الشاملة على الوجود الفلسطيني الوطني والإنساني، وتمضي في تعميق الوجود الاستيطاني التهويدي في الأرض الفلسطينية المحتلة عامة، وفي القدس بشكل خاص، فمن جهة تواصل سلطات الاحتلال التنكيل بالفلسطينيين ومحاصرتهم والتضييق عليهم وسرقة أرضهم».

وأضافت «أنه من جهة أخرى يواصل اليمين الحاكم تشريع المزيد من القوانين العنصرية التي تخدم الاستيطان والأيديولوجية الظلامية في إسرائيل، مؤكدة أن عمليات هدم منازل الفلسطينيين ومنشآتهم تتواصل يوميًا بهدف تهجيرهم من أراضيهم لصالح الاستيطان».

وأدان البيان إقدام آليات بلدية الاحتلال في القدس على هدم مسجد قيد الإنشاء في بلدة صور باهر، ومنشأة تجارية وغرفة للخيول في سلوان، فضلا عن قيام آليات الإدارة المدنية بمصادرة «بركسات» سكنية وحظائر أغنام لأهالي مجمع «المعازي» في جبع شمال شرق القدس، في وقت قامت به بهدم مركز مجتمعي في «أم الخير» في الخليل، ومغارة سكنية في منطقة بيت لحم، بالإضافة إلى توزيع عشرات الإخطارات بالهدم.

وأكد أن اليمين الحاكم في إسرائيل يسابق الزمن في تطبيق نظام تمييز عنصري بغيض في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتعزيز حكم اليمين واليمين المتطرف في إسرائيل، وتكريس دولة المستوطنين وحكمهم في الأرض الفلسطينية المحتلة، وحشر الفلسطينيين في جزر معزولة بعضها عن بعض في محيط من المستوطنات بما يؤدي إلى تدمير حل الدولتين، وإسقاط أية فرصة للحلول السياسية التفاوضية عبر خلق وقائع جديدة على الأرض تغلق الباب نهائيا أمام أية فرصة لقيام دولة فلسطينية قابلة للحياة وذات سيادة.

ولفتت الخارجية الفلسطينية إلى أن سياسة الهدم بالجملة لمنازل الفلسطينيين ومنشآتهم ومقومات وجودهم الاقتصادية والإنسانية، باتت تتعاظم في ظل غياب ردود فعل دولية جدية، واكتفاء المجتمع الدولي ببيانات الإدانة الخجولة إن وجدت، مشيرة إلى أن السؤال الذي يفرض نفسه هنا هو: متى سيرفع المجتمع الدولي صوته عاليًا في وجه هذا التدمير الإسرائيلي الممنهج واليومي لما تبقى من حل الدولتين؟.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية