تصدر محكمة جنايات القاهرة، اليوم، حكمها فى التظلم المقام من الفريق أحمد شفيق، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، الذى يطلب فيه رفع اسمه من قوائم ترقب الوصول، وهو التظلم الذى كان دفاع «شفيق» قد قال أمام المحكمة، فى جلسة سابقة، إنه من قرار يتنافى مع الواقع والمنطق والقانون.
أخبار متعلقة
وقال يحيى قدرى، محامى «شفيق»، إنه لا توجد أى قضايا أخرى ضد موكله، وإن قرار المنع من السفر وترقب الوصول صادر بحق «شفيق» فى قضية «أرض الطيارين»، وإنه سيقدم الأوراق والمستندات الخاصة بحفظ أوراق القضية للمحكمة لإلغاء القرار. وأضاف «قدرى» أنه تبين للمحكمة، من واقع الأوراق، أن قاضى التحقيق المستشار أسامة الصعيدى انتهى من التحقيق فى الجناية الأولى الخاصة بـ«أرض الطيارين»، الصادر فيها الحكم بالبراءة، وأصدر أمر الإحالة فيها فى أكتوبر 2012، فى حين بدأ التحقيق فى الوقائع موضوع القضية الثانية عقب ذلك بشهرين كاملين، أى بعد انتهاء ولايته للتحقيق فى الجناية الأولى، ولم يصدر له قرار ندب جديد للتحقيق فيها، فضلاً عن عدم وجود ارتباط بين الجنايتين.
كانت محكمة القضاء الإدارى أصدرت حكماً- قبل نحو شهرين- بإثبات ترك الخصومة فى دعوى أقامها «شفيق» للطعن على قرار وزارة الداخلية، وتحديداً مصلحة الجوازات والهجرة، برفض استخراج جواز سفر دبلوماسى له، وقبل يوم واحد من الحكم فى الدعوى استخرجت الوزارة جواز السفر المطلوب لـ«شفيق»، ما جعل وضع اسمه على قوائم ترقب الوصول غير منطقى، حيث لا يجوز قانوناً استخراج جوازات سفر دبلوماسية للمدرجين على قوائم المنع من السفر أو ترقب الوصول.
وطلب دفاع «شفيق» من محكمة جنايات القاهرة الحصول على مستند رسمى يقرر وضع اسم موكله على قوائم الترقب، وقال: «حتى هذه اللحظة لا يوجد أى قرار بمستند رسمى يؤكد استمرار وضع اسم (شفيق) على قوائم الترقب، وفى نفس الوقت لا يوجد أى مستند آخر بقرار رفع اسمه من هذه القوائم». وأصدرت محكمة الجنايات فى 20 ديسمبر 2013 حكماً فى قضية «أرض جمعية الطيارين»، وقضت ببراءة «شفيق»، وعلاء وجمال مبارك، نجلى الرئيس الأسبق حسنى مبارك، ومحمد رؤوف أمين، ومحمد كمال فخر الإسلام الصاوى، وانقضاء المدة بالنسبة للواء نبيل فريد شكرى، ومحمد رضا صقر، عضوى مجلس إدارة الجمعية.
