شارك وزير البيئة الدكتور خالد فهمي، في عدد من الفعاليات الجانبية على هامش مؤتمر الأطراف في اتفاقية التغيرات المناخية «كوب 22»، والمنعقد بمراكش.
وأكد فهمى- خلال كلمته- ترحيب مصر بالتعاون مع دول الجنوب لتحقيق أهداف اتفاقية باريس بشأن المناخ، مشددا على أهمية تقديم الدعم اللازم لدول القارة الأفريقية لتنفيذ مساهماتها في اتفاق باريس، وضرورة قيام دول الجنوب بدورها في تقديم الدعم خاصة فيما يتعلق بتنفيذ مبادرة الطاقة المتجددة لأفريقيا ومبادرة التكيف الأفريقية.
كما أكد الوزير، أهمية التعاون في مجالات نقل التكنولوجيا وترشيد استهلاك الطاقة، خاصة مع تفوق عدد من دول الجنوب مثل الصين في مجالات الطاقة المتجددة، مشيرا إلى التزام دول الشمال- تحت مظلة اتفاق باريس للمناخ- وأن التعاون مع دول الجنوب يعد تعاونا طوعيا وغير ملزم.
وأشار وزير البيئة، إلى أهمية تقديم الدعم لمشروعات التخفيف والتكيف والتعاون بين أفريقيا والصين، خاصة مع تقدم تكنولوجيات ترشيد الطاقة والتعامل مع موضوعات التكيف في الصين، مما يتيح الفرصة للتعاون بين مصر والصين والدول الأفريقية في هذا المجال.
وشارك الدكتور خالد فهمي، في فعاليات الحدث الجانبي الخاص بإعداد الدول الأفريقية في مجال الرصد والإبلاغ والتحقق، حيث أكد أهمية إعداد دول القارة الأفريقية للقيام برصد انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، ورصد المساهمات الوطنية من خلال اتفاق باريس للمناخ.
وطالب «فهمى»، مشروع الرصد والإبلاغ والتحقق الممول من الاتحاد الأوروبي بضرورة وضع وجود نظام مستدام يمكن من خلاله متابعة الجهود الوطنية اعتمادا على الكوادر المحلية في الاعتبار، حيث أن متطلبات الرصد والإبلاغ والتحقق تعد من أهم النقاط المتضمنة في اتفاق باريس للمناخ، وتتطلب تقديم تقرير كل عامين.
وأكد «فهمي»، أهمية الرصد في مجالات التكيف والتي تمثل أهمية قصوى لدول القارة الأفريقية، وأبدى استعداد وزارة البيئة المصرية لتقديم الدعم الكامل للمشروع خلال مدة تنفيذه في مصر لرفع ودعم القدرات المحلية.