x

أوروبا تطلب مساعدة مصر لمواجهة الهجرة غير الشرعية

الإثنين 14-11-2016 23:24 | كتب: أحمد شلبي, فادي فرنسيس |
الرئيس عبدالفتاح السيسي ووزير الخارجية مع مفوض الاتحاد الأوروبى للهجرة فى القاهرة الرئيس عبدالفتاح السيسي ووزير الخارجية مع مفوض الاتحاد الأوروبى للهجرة فى القاهرة تصوير : اخبار

التقى الرئيس عبدالفتاح السيسى، الإثنين، مفوض الاتحاد الأوروبى لشؤون الهجرة، ديمتريس إفراموبولوس، فى إطار التنسيق بين القاهرة والاتحاد الأوروبى فى ملف مواجهة الهجرة غير الشرعية.

من جانبه، شدد سامح شكرى، وزير الخارجية، على التزام مصر الكامل باتفاقية الأمم المتحدة للاجئين، مشيراً إلى الجهود المصرية فى مواجهة ظاهرة الهجرة غير الشرعية والتعامل مع قضية اللاجئين. وأعرب «إفراموبولوس» عن تقديره لدور مصر الرائد والمحورى كركيزة للاستقرار، وكشريك مهم للاتحاد الأوروبى فى مواجهة الإرهاب، منوهاً إلى أهمية ترسيخ آليات التعاون بين الجانبين فى مجالات الهجرة والأمن من أجل التغلب على التحديات المتصاعدة فى المنطقة، وفى مقدمتها انتشار التطرف والجريمة المنظمة، فضلاً عن تزايد ظاهرة الهجرة غير الشرعية، مشيراً إلى حرص الاتحاد الأوروبى على تقديم الدعم اللازم لمصر. وأعرب وزير الخارجية عن تطلع مصر إلى مزيد من الدعم الأوروبى، وترجمة التفاهم إلى خطوات ملموسة.

وفى سياقٍ موازٍ، قالت مصادر حكومية إن القاهرة استقبلت، مساء الأحد، وفداً إيطالياً برئاسة مدير عام جهاز الأمن العام والإدارة المركزية لأمن المنافذ الإيطالى، جيوفانى بينتو، فى زيارة تستغرق يومين لبحث قضية الهجرة غير الشرعية.

وأضافت المصادر أن الجانب الإيطالى «أبدى انزعاجه من زيادة نسبة أعداد المهاجرين غير الشرعيين عن طريق السواحل المصرية»، مشيرة إلى أن الوفد «يحمل إحصائية بعدد المراكب التى خرجت من مصر وتقل مهاجرين غير شرعيين خلال العام الجارى، حيث ارتفع عددها 4 أضعاف عدد العام الماضى».

وأشارت المصادر إلى أن مصر «تتعاون بشكل كبير مع السلطات الإيطالية للحد من الظاهرة، وتبذل جهوداً أمنية لضبط المراكب قبل تحركها من السواحل المصرية». وتابعت المصادر أن الجانب الإيطالى عرض على الجانب المصرى، بشكل غير مباشر، «خطة مساعدات مالية مقابل الحد من ظاهرة الهجرة غير الشرعية فى الفترة المقبلة»، لافتة إلى أن مصر ترغب فى الحصول على مساعدات مالية للاجئين الذين يعيشون فى مصر، مثلما يدفع الاتحاد الأوروبى أموالاً لتركيا- حسب المصادر.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية