x

612 عملية جراحية أجرتها القوافل الطبية المصرية بإثيوبيا خلال عام

الخميس 30-12-2010 11:35 | كتب: أ.ش.أ |
تصوير : محمد معروف

 

قال الدكتور وائل الحلواني مدير عام القوافل الطبية بوزارة الصحة المصرية، الخميس، إن القافلة الطبية السادسة التي تواصل عملها في إثيوبيا أجرت منذ وصولها، يوم الأحد الماضي، 97 عملية جراحية كبيرة في ثلاثة مستشفيات بأديس أبابا، ليرتفع بذلك العدد الإجمالي للعمليات الجراحية التي أجرتها القوافل الطبية منذ بدء إرسالها في ديسمبر من العام الماضي 2009 إلى 612 عملية .

وأوضح أن هذه العمليات من العمليات النادرة وتحتاح مهارة كبيرة تتضمن استئصال أورام بالثدي وبالقولون وأورام الغدة الدرقية واستئصال المرارة واستئصال الغدة اللعابية وغيرها من العمليات الكبيرة.

وأشاد الدكتور الحلواني بالأجواء الإيجابية الممتازة التي توفرها وزارة الصحة الفيدرالية الإثيوبية للأطباء المصريين لتسهيل عملهم وتعاونهم الكبير مع القافلة.

وعبر الحلوانى عن تقديره للتعاون والاهتمام الكبير الذي يبديه وزير الصحة الفيدرالي الإثيوبي الدكتور تيدروس أدهانون، ووزير الدولة لشؤون الصحة الدكتور كابيدا ووركو اللذان يوفران المناخ المثالي لعمل القافلة وإشرافهم المباشر واهتمامهم بما تقوم به القافلة.

وذكر أن القافلة السادسة تعمل الآن في ثلاثة مستشفيات في أديس أبابا وهي «ياكاتيت 12» و«راس ديستا» و«مينيليك» ويعمل بهذه المستشفيات عشرة أطباء فيما يعمل أربعة أطباء في مستشفى «دينشورا» بمدينة ديرداوا.

وقال إنه سيجري خلال عمل هذه القافلة السادسة الاتفاق مع الجانب الإثيوبي على موعد وصول القوافل الطبية المقررة خلال العام المقبل 2011 التي يتوقع أن تكون في فبراير ومايو وسبتمبر وديسمبر من العام المقبل.

وأشار الدكتور الحلواني في هذا الصدد إلى أن القوافل الطبية المصرية بدأت عملها في إثيوبيا في ديسمبر 2009 بناء على طلب من وزارة الصحة الفيدرالية الإثيوبية وموافقة وزارة الصحة المصرية، وبدأ التعاون لإجراء العمليات الجراحية بهدف خفض قوائم الانتظار للمرضى في المستشفيات الإثيوبية في أديس أبابا ثم في مدينة «بحر دار» في فبراير 2010 وأيضا في مدينة «دير داوا» في ديسمبر الجاري خلال عمل هذه القافلة السادسة.

وقال الدكتور الحلواني إن التعاون تعزز بين القوافل الطبية ووزارة الصحة المصرية حيث شمل إلى جانب إجراء العمليات الجراحية، تدريبا قصير المدى لعدد من الأطباء الإثيوبيين بالقاهرة وهذا ما تم خلال مارس 2010 وتدريب طويل المدى بمستشفى «ياكاتيت 12» كما سيلحق أيضا أربعة أطباء إثيوبيين ببرنامج الزمالة المصرية ومن المقرر أن يبدأ تدريبهم بمصر في فبراير 2011.

وأضاف أن هناك تدريبا داخل إثيوبيا على مكافحة العدوى لمدة ستة أسابيع موزعة على ستة قوافل على هامش عمل كل قافلة بدءا من عام 2010 وينتهي في ديسمبر 2011 لتدريب 32 من العاملين بوزارة الصحة الإثيوبية، على برنامج مكافحة العدوى وأحدث ما تم التوصل إليه في هذا المجال على أن يتم منح كل متدرب شهادة دبلومة مصرية في مكافحة العدوى بعد الانتهاء من البرنامج في ديسمبر 2011.

وفي مجال الأجهزة الطبية، قال: «إننا بدأنا من فبراير 2010 إلحاق فريق من المهندسين في الطب الحيوي والخبراء في الأجهزة الطبية لإصلاح الأجهزة بوزارة الصحة الإثيوبية وهو ما أدى حتى الآن إلى إصلاح أكثر من 200 جهاز طبي وصيانة أكثر من 150 جهازا آخر وكذلك تدريب فنيين إثيوبيين على كيفية متابعة وصيانة والحفاظ على الأجهزة الطبية التي كانت قبل بداية عمل القوافل من أكبر المشاكل بالمستشفيات الإثيوبية لعدم وجود الصيانة الدورية وإصلاح المعدات المعطلة للحفاظ عليها وصيانتها».

وأضاف أنه تم إمداد مستشفى «ياكاتيت 12» بحضانتين لعلاج الأطفال المبتسرين، وسيتم تركيبها في مبنى الأطفال بعد الانتهاء من أعمال التطوير الإنشائي به الذي من المتوقع أن ينتهي تطويره في نهاية يناير المقبل، موضحا أنه سيتم في هذه الحالة تركيب الحضانتين على هامش عمل القافلة الطبية المقبلة في نهاية فبراير المقبل.

وأشار إلى أنه سيتم إدراج في القافلة المقبلة فريق من الممرضات وأستاذ دكتور متخصص في علاج ورعاية الأطفال المبتسرين لتدريب العاملين ووضع سياسات وإجراءات العمل بتلك الحضانات، موضحا أنه تم تدريب العاملين بمستشفى «ياكاتيت 12» وبعض مستشفيات أديس أبابا على طب الأطفال وعلاج الأطفال المبتسرين خلال عمل القوافل الأربع الأولى وذلك استعدادا لتركيب تلك الحضانات وتنفيذ العمل بها على مستوى متميز.

وتضم القافلة الطبية السادسة 24 طبيبا من وزارة الصحة برئاسة الدكتور وائل الحلواني ووصلت إلى أديس أبابا الأحد الماضي في مهمة طبية في إثيوبيا تستمر أسبوعا.

ويأتي إرسال هذه البعثات الطبية في إطار عمل القوافل الطبية التي يجري إرسالها إلى إثيوبيا حتى نهاية عام 2011 التي تم الاتفاق عليها بين المسؤولين الإثيوبيين ووزير الصحة الدكتور حاتم الجبلي خلال زيارته الأخيرة إلى أديس أبابا.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية