أعرب سامح شكري، وزير الخارجية، عن تطلع مصر إلى مزيد من الدعم الأوروبي لها، وترجمة التفاهم القائم بين الطرفين إلى خطوات ملموسة، وإجراءات عملية على الأرض بما يحقق المصالح المشتركة.
أخبار متعلقة
وأكد «شكري» خلال استقباله، اليوم الإثنين، مفوض الاتحاد الأوروبي لشئون الهجرة والمواطنة، ديمتريس إفراموبولوس، انفتاح مصر على التواصل المستمر والتنسيق مع الاتحاد الأوروبي؛ من أجل التوصل إلى إطار واضح ورؤية موحدة للتعاون بما يساهم في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، ويحقق مصالح الطرفين المصري والأوروبي.
وأشار «شكري» في حضور نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة، إلى الجهد والدور المصري في مواجهة ظاهرة الهجرة غير الشرعية، والتعامل مع قضية اللاجئين، منوهاً إلى التزام مصر الكامل باتفاقية الأمم المتحدة للاجئين.
وقال المستشار أحمد أبوزيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن المسؤول الأوروبي أعرب عن تقديره لدور مصر الرائد والمحوري كركيزة للاستقرار، وكشريك هام للاتحاد الأوروبي في مواجهة الإرهاب، لافتاً إلى أهمية ترسيخ آليات التعاون بين الجانبين في مجالات الهجرة والأمن، من أجل التغلب على التحديات المتصاعدة في المنطقة، وفى مقدمتها انتشار التطرف والجريمة المنظمة، فضلاً عن تزايد ظاهرة الهجرة غير الشرعية وتدفق اللاجئين وتداعياتها على أمن الشرق الأوسط وأوروبا.
وقال «أبوزيد» إن الجانبين تناولا سبل مواجهة التطرف والأفكار الداعمة للإرهاب، فضلاً عن التحديات الأمنية المختلفة، ونبه إلى أن وزير الخارجية أعرب عن تطلع مصر إلى مزيد من الدعم الأوروبي لمصر، وترجمة التفاهم القائم بين الطرفين إلى خطوات ملموسة، وإجراءات عملية على الأرض بما يحقق مصالحنا المشتركة.
