أكد المهندس محمد شعيب، الرئيس الأسبق للشركة القابضة للغازات، ضرورة توفير الطاقة لمصر خلال الفترة المقبلة، والاعتماد على الطاقات الجديدة والمتجددة، وعدم قصرها على الزيت والغاز، موضحا أن الأبحاث العلمية أثبتت أن استخدام الشمس في إنتاج الكهرباء «مكلف».
وشدد «شعيب»، خلال مؤتمر «أخبار اليوم» الاقتصادي، الاثنين، على ضرورة تحديد رؤية للمستقبل، مشيرا إلى أن احتياطي مصر من الغاز حاليا يعادل 1% من الاحتياطي العالمي، بينما يصل احتياطي الزيت لنحو 0.2% من العالمي، وهو معدل «جيد»، على حد قوله.
وأضاف: «هناك دول كثيرة ليس لديها بترول، ولكنها تعتمد على اقتصاد قوي، منها اليابان»، وتابع: أن «انبعاثات العالم من ثاني أكسيد الكربون بلغت نحو 606 مليار طن، وأن هناك خطورة لو زادت الانبعاثات إلى ترليون طن، وهو ما يتوقع أن يحدث عام 2035».
وأشار إلى أن هناك 4 دول على مستوى العالم تستحوذ على نحو ثلثي الانبعاثات، موضحا أن مصر من الممكن أن تستغل موقعها الجغرافي لتكون لاعب حيوي في مستقبل الطاقة الجديدة والمتجددة .
وقال «شعيب»: إن «مصر تعاني من الفقر المائي، وحصة الفرد فيها 60%، مما يعني أن مصر حتى تصل للمستوى العالمي من وفرة المياه للفرد ستحتاج إلى طاقة مولدة للمياه تعادل ثلثي الطاقة الكهربائية المستهلكة حاليا»، مؤكدا أهمية استخدم الطاقة الجديدة والمتجددة في تحلية مياه البحار.