أفاد موقع «ديلي بيست» الإخباري الأمريكي بأن عناصر تنظيم «داعش» المعتقلين هم مصدر معلومات استخباراتية لا يقدر بثمن في مكافحة التنظيم الإرهابي، ومع ذلك لم تستجوب القوات الأمريكية سوى «حفنة» منهم.
وقال مسؤول أمريكي كبير بوزارة الدفاع الأمريكية- في تصريح للموقع الاثنين- إن استعادة مدينة الموصل العراقية هي المعركة الأهم في الحرب ضد تنظيم «داعش» الإرهابي، وأن الولايات المتحدة لا تعرف حتى الآن عدد عناصر داعش الذين وقعوا في الأسر.
وأضاف أن قوات الأمن العراقية سمحت للجيش الأمريكي بإجراء مقابلات مع عدد قليل من المقاتلين المعتقلين لدى السلطات العراقية منذ بدء عملية الموصل العسكرية منتصف شهر أكتوبر الماضي، لكنه لم يحدد ما إذا كان هؤلاء المعتقلون وقعوا في أسر القوات العراقية قبل بداية العملية أم بعدها.
وقال مسؤول دفاع أمريكي أخر «اننا من حين إلى آخر نجري مقابلات مع محتجزين يقعون في قبضة العراقيين. لكن هذا نادرا».
وقال مسئولون عراقيون إن مئات من مقاتلي داعش لقوا حتفهم حتى الآن في المعركة المستمرة منذ ثلاثة أسابيع، فيما قدر الأمريكيون بأن عددا أقل تمكن من الفرار.
وأقر مسئولون أمريكيون بأن عناصر داعش الفارين الذين لم تتمكن القوات العراقية من اعتقالهم يعتبرون مصدر خسارة محتملة للمعلومات الاستخباراتية لأمريكا وحلفائها، بل ويعد فرصة لمقاتلي داعش للزحف مجددا والرجوع إلى الموصل.
وردا على سؤال «ديلي بيست» حول ما إذا كان الجيش الأمريكي يعرف عدد مقاتلي داعش الذين تم القبض عليهم، أجاب المسؤول الأول بـ «كلا».