أمرت نيابة رأس سدر، الخميس، دفن جثتى بدويين عثر عليهما مقتولين في سيارتهما في أبورديس، فيما أفاد مصدر عسكري بأن تحقيقًا سيجري مع ضابط القوات المسلحة الذي يتهمه الأهالي بقتل الشابين. وطالب الأهالي بمحاكمة أفراد كمين القوات المسلحة الذي يتهمونهم بإطلاق النار على الشابين.
وانتابت الأهالي حالة من الاستياء، عقب انتقال الطبيب الشرعي وانتهائه من تقريره، فيما قام والد أحد القتيلين بتهدئة المحتجين الذين قطعوا الأربعاء الطريق الدولي إلى شرم الشيخ، بعد انتقال اللواء عماد العطار، الحاكم العسكري لجنوب سيناء، ووعده بفتح تحقيق مع ضابط الكمين، وإحالته للمحاكمة إذا تبينت مسؤوليته.
وقال طلال مبارك، وهو من قبيلة الصوالحة، إن القتيلين، وهما من أبناء عمومته، كانا في طريقهما إلى منزلهما في منطقة عرب أبورديس بعد شرائهما السحور، وأنهما لم يشتركا في أي عمليات تهريب مخدرات ولم يعثر معهما على أي أسلحة كما أثبتت معاينة القوات المسلحة والشرطة لموقع الحادث.
وقال محمد أبو سلامة، أحد مشايخ البدو، إن البدو يكنون الاحترام للجيش والقوات المسلحة، ولكن لابد من معاقبة أفراد الكمائن الأمنية التى تسببت في مقتل الشابين.
وقالت مصادر عسكرية إن تحقيقًا سيجري مع الضابط وأفراد الكمين، مؤكدة أن الضابط سينال عقابًا لو ثبت خطأه.