في ١٩٤٨ وفى القاهرة ولد الفنان سمير حسني، وامتدت مسيرته الفنية من ١٩٧٤ إلى ٢٠١١، وقد تنوع عطاؤه بين السينما والتليفزيون والمسرح، وهو المعهد العالى للفنون المسرحية في ١٩٧١، وصار معيداً فيه، وكان من تلاميذه خالد زكى وفاروق الفيشاوى وأحمد عبدالعزيز.
أخبار متعلقة
ويحدثنا أحد تلاميذه أيضاً- وهو زكى سالم- عن تفاصيل أكثر من حياته ومشواره الفنى. وقال إن حسنى بدأ مسيرته الفنية بمسلسل «طريق النور»، كما يعد من الفنانين الذين لاقوا شهرة كبيرة في الدول العربية أكثر منها في مصر، ولكنه لم يظهر منذ فترة طويلة على شاشة التليفزيون.
وكان آخر عمل فنى له مسرحية «والله زمان» في ٢٠١٠ وقبله مسلسل «جنة ونار» عام ٢٠٠٩ مع تيسير فهمى ويوسف شعبان، وقبلها مسرحية «منين أجيب ناس»فى ٢٠٠٨. ومن أشهر مسرحياته «أستاذ مزيكا» مع سميرغانم، ومسرحية «روض الفرج» إخراج كرم مطاوع وبطولة سهير المرشدى وأمين الهنيدى، ومسلسل «القضاء في الإسلام» الجزءان الثامن والتاسع، وحديث الصباح والمساء، وحتى لا يغيب القمر ومسلسل فارس السيف والقلم، ومسلسل لا أنام.
ومسلسل بنت الأيام، مع الفنان القدير محمود مرسى وكريمة مختار وفيلم الراقصة والشيطان،ومسلسل بيوت في المدينة،ومسلسل كنوزلا تضيع،و حادى بادى، ومحمد رسول الله الجزء الثالث، ومسلسل ابن مين بسلامته، ومسلسل طيور الصيف مع ليلى طاهر، ومسلسل بذورالشر مع الفنان عبدالله غيث وزيزى البدراوى، وفيلم وداعاً للعذاب، حيث قام بالدور الذي لعبه عبدالحليم حافظ في فيلم أيامنا الحلوة، وشاركه البطولة حسين فهمى ونجلاء فتحى ومحمود عبدالعزيز، وقد توفى حسنى «زى النهارده» في ١٤ نوفمبر ٢٠١٢ عن ٦٤ سنة في مستشفى المعلمين إثر نزيف حاد بالمخ.
