تسود حالة من الترقب في هيئة السكة الحديد رغم نجاح الجيش في فض اعتصام سائقي القطارات الأربعاء، من أجل زيادة الحوافز وبدل المخاطر، خوفا من معاودة الاعتصام في أيام العيد.
وطالب كثيرون بتدخل الدكتور عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء، بضرورة التدخل لحل الأزمة المتكررة، خاصة أن أعمال المواطنين توقفت بسبب الإضرابات المفاجئة.
وأكد سائقو القطارات أن قادة السكة الحديد «يتجاهلون مطالبهم الرئيسية، ولا يهتمون بحياة السائقين»، مشيرين إلى أن 3 سائقين توفوا في رمضان، وأن بدل المخاطر الذي يحصلون عليه والتعويضات لا تتناسب مع ما يتعرضون له، وطالبوا الهيئة بإعادة النظر مرة أخرى في حافز بدل المخاطر.
من ناحية أخرى قال المهندس هاني حجاب، رئيس هيئة السكة الحديد، إن طلبات السائقين «غير منطقية»، فهم يطالبون بزيادة حافز الـ200 الذي أقره مجلس الوزراء، مشيرا إلى أن حوافز السائقين تخطت حاجز الـ200%.
وأوضح أن الهيئة ستصرف 50% من حافز الوزارة، والذي سبق أن تم صرف 50% منه في شهر يناير الماضي.
وأكد حجاب أنه «لا يضمن للركاب ألا يعاود السائقون الإضراب مرة أخرى في العيد»، مشيرا إلى أنهم يضربون عن العمل مع سماع الشائعات.