قال اللواء مجدى عبدالعال، مدير أمن القليوبية، إن «المديرية» تمكنت من تحقيق الأمن على الأرض بنسبة غير مسبوقة تجاوزت 90%، وتم القضاء على جميع البؤر الإجرامية الخطيرة، التى كانت تشكل خطورة بالغة على الأمن العام، وسقط العديد من رؤوس التشكيلات العصابية، عبر سلسلة من المداهمات الأمنية.
وكشف «عبدالعال»، فى تصريحات، الأحد، عن سقوط جميع رؤوس العصابات، التى هربت من السجون فى أعقاب ثورة يناير وكوَّنت بؤرا إجرامية بعدد من المناطق على مستوى المحافظة، الأمر الذى أدى إلى تراجع حالات السرقة بالإكراه وخطف وسرقة السيارات على الطرق العامة، وفقا لما كشفت عنه إحصاءات الأمن العام فى هذا الشأن، وهو ما كان يشكل تحديا كبيرا أمام رجال الأمن فى المرحلة الماضية.
وأكد أن أسطورة «المثلث الذهبى» للمخدرات بشبين القناطر انتهت إلى الأبد، ولن يُسمح بعودتها تحت أى ظرف، بعد إقامة نقطة شرطة دائمة داخل المنطقة، تضم فرقة أمنية متخصصة لمتابعة الموقف على الأرض لحظة بلحظة.
وأشار إلى أن الأمن السياسى لا يأتى أبدا على حساب الأمن الجنائى، بدليل أن قضايا كثيرة يتم ضبطها يوميا بجميع المناطق، خاصة الواقعة على أطراف المحافظة والمتاخمة للمحافظات المجاورة، خاصة فيما يتعلق بحوادث السرقة بالإكراه، حيث تم تعيين أكمنة ثابتة ومتحركة فى جميع الطرق.
وشدد على حسن معاملة المواطنين فى كل أقسام الشرطة واحترام حقوق الإنسان وفقا للدستور، مشيرا إلى إحباط عدد من المُخَطَّطات الإرهابية بالمحافظة خلال الفترة الماضية، من خلال ضربات استباقية لجميع الخلايا وكتائب جماعة الإخوان فى عدة بؤر، وآخرها سقوط خلية شبين القناطر، التى كانت تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وبث الشائعات بين المواطنين عبر تكليفات تلقتها من قادة الإرهاب بالخارج، وضمت هذه الخلية 17 متهما، فضلا عن ضبط 75 ألف دولار بحوزتهم، وسقوط آخرين فى تجمعات بشبين القناطر وأبوزعبل والخانكة.
ولفت إلى مواجهة المتلاعبين فى قوت الشعب ومهربى السلع المدعمة للسوق السوداء والتجار الجشعين، حيث تقوم مديرية الأمن بالتنسيق مع الأجهزة المختلفة والتموين لضبط ومراقبة الأسواق ومنع الاحتكار.