x

صحف عربية: حسين سالم يحاول الهروب.. ومرشحو الرئاسة في مصر «استعراضيون»

الخميس 18-08-2011 12:42 | كتب: ملكة بدر |
تصوير : other

 

اهتمت الصحف العربية، الصادرة الخميس، بتأجيل المفاوضات بين حماس وإسرائيل، وتأجيل المناورات العسكرية المصرية - الأمريكية، ومحاولة هروب رجل الأعمال حسين سالم، وتهديد واشنطن لبشار الأسد، بالإضافة إلى عيوب مرشحي الرئاسة المحتملين في مصر.

تأجيل مفاوضات

كشف مصدر مصري رفيع لـ«الحياة» اللندنية أن الجولة الثالثة من المفاوضات غير المباشرة بين حركة «حماس» وإسرائيل أُرجئت دون تحديد موعد لمعاودتها بسبب تشدد الطرفين، مشيراً إلى أن مصر ستعمل في الفترة المقبلة على بلورة «حلول وسط» تسمح بإنجاز صفقة أسرى يتم بموجبها إطلاق مئات الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية في مقابل إطلاق الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط. وأضاف أن المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية متوقفة بسبب الخلاف بين إسرائيل وحماس، لأن كلًا منهما يسعى لجني أكبر عدد من المكاسب دون تقديم أي تنازلات.

وتأجيل مناورات

من ناحية أخرى، قالت «الشرق الأوسط» إن وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» أكدت تأجيل المناورات العسكرية - المصرية التي تحمل اسم «النجم الساطع» بسبب الأحداث الجارية في مصر وقيام القيادة العسكرية المصرية بدور انتقالي حاكم في البلاد.

وقال مسؤول أمريكي لـ«الشرق الأوسط» إن التأجيل تم بموافقة الطرفين لهذا العام، فيما أوضحت أن المناورات يتم إجراؤها كل عامين وبالتالي يكون موعد المناورات القادمة في 2013، مضيفة أن هناك حرصًا من الجانبين المصري والأمريكي على ألا يظهر أن هناك خلافًا أو توترًا بين البلدين.

نظام بشار «مفلس»

على صعيد آخر، صرح مسؤول أمريكي لـ«الشرق الأوسط» بأن واشنطن تعتبر أن نظام بشار الأسد السوري أصبح «مفلسا»، كما أنها تسعى لتحرك دولي أقوى للضغط عليه سياسيًا واقتصاديًا.

وقالت «القدس العربي» إن واشنطن لم تطلب تنحي الأسد حتى الآن، إلا أنها تسعى لقطع الإمدادات عنه وحشد الرأي العالمي ضده. من جانبه، قال رجب أردوغان, رئيس وزراء تركيا, إن وضع سوريا الآن يشبه ليبيا قبل تدخل قوات «الناتو»، وأعلن أن أنقرة تدرس تغيير سياساتها مع دمشق.

في الوقت نفسه، تواصل روسيا تصدير الأسلحة إلى النظام السوري على الرغم من الضغوط الدولية التي تطالبها بوقف صادرات الأسلحة إلى دمشق. فيما ندد الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز ونظيره الإيراني محمود أحمدي نجاد بما وصفاه «الاعتداء الإمبريالي» الذي يشنه الغرب على ليبيا وسوريا، حسبما قالت «القدس العربي».

ثورة مضادة

في صحيفة «السفير» اللبنانية، قال حسين غباش إن المشهد الذي كان «مبهرا» في ميدان التحرير اختفى، «وتحول إلى مشهد انتكاسة حقيقية للثورة المصرية. كان مشهد ثورة مضادة حقيقية»، بعد أن ارتفعت أعلام السعودية واختفت شعارات «الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية» لترتفع مكانها شعارات «الشعب يريد تطبيق شرع الله».

وأوضح أن الثورة المضادة لم تولد مع ثورة 25 يناير، وإنما من قبلها بكثير، خاصة بعد أن نمت قوى اقتصادية تتعارض مصالحها مباشرة مع مصالح الوطن وتنشر ثقافة الفساد. وقال إن أبطال الثورة المضادة لم يتغيروا، ومنهم «الإخوان, والوفد, الليبراليون الجدد, زائد قوى الفساد من رجال الأعمال»، معتبرا أن جميعهم تعاملوا مع نظام مبارك وكان بعضهم شريكا في السلطة أو مباركا لها.

مرشحو الرئاسة الاستعراضيون

من ناحية أخرى، انتقدت «الشرق الأوسط» كثرة مرشحي الرئاسة الذين لم يتوصلوا حتى الآن أو يفصحوا عن شكل الدولة أو نظام الحكم الذي سوف يتبنوه إذا وصلوا للرئاسة، مشيرة إلى أن غالبية المرشحين للرئاسة، لا ينتمون لأحزاب سياسية، وليست لهم تكتلات نيابية واضحة يساندونها في انتخابات البرلمان التي سيفتح لها الباب.

وقالت على لسان محللين سياسيين إن معظم المرشحين لا يصلحون للترشح، كما أن معظمهم يحاولون مغازلة كل التيارات وقد أصبح الأمر مكشوفًا خاصة بعد محاولات معظمهم عدم التمسك بمواقف بعينها لضمان عدم خسارة أصوات الناخبين. وأضافت أن المرشحين للرئاسة يشبهون من يستعد لانتخابات محلية أو برلمانية وليست انتخابات رئاسية، ومشكلتهم كما أوضح د. شوقي السيد هي أنهم «ليسوا خبراء ولا يستحقون الرئاسة ولا تسمع منهم إجابات محددة وإنما كلها استعراض لدعاية من أجل الوجاهة الاجتماعية والإعلامية والشخصية».

حسين سالم يحاول الهروب

صحيفة «القدس العربي» قالت إن محامي رجل الأعمال الهارب حسين سالم أصيب بخيبة أمل بعد رفض القاضي الإسباني سانتياجو تخفيض الكفالة المقررة لإطلاق سراحه وقدرها 5 ملايين يورو, وقراره تشديد الحراسة على حسين سالم في مستشفى جروجوريو مارنيون, وذلك بعد تخطيطه للهروب من المستشفى ومغادرة إسبانيا خوفا من صدور حكم بتسليمه إلى مصر.

وأضافت أن القاضي وافق فقط على تخفيض الكفالة للمتهم الثالث في قضية غسيل الأموال وهو التركي الأصل علي ابسن، موضحة أن سالم مطلوب في قضية التربح من المال العام وتسهيل الاستيلاء عليه، المتهم فيها الرئيس السابق حسني مبارك، ولم يحضر أي محام عن حسين سالم في القضية ما يعني أنه سيحاكم غيابيا.

ساعة الحسم اقتربت في ليبيا

أجرت «الشرق الأوسط» حوارا مع مصطفى عبد الجليل, رئيس المجلس الانتقالي الليبي, أكد فيه أن نظام العقيد الليبي معمر القذافي بدأ يتهاوى وأن ساعة الحسم تلوح في الأفق ويأمل الثوار الليبيون أن يصلوا صلاة عيد الفطر في طرابلس.

وأكد أن المجلس مستعد للحوار على رحيل القذافي وأسرته حقنًا للدماء وللحفاظ على مقدرات الشعب الليبي، قائلا «لسنا دمويين ولا نريد الحرب، نحن نطالب بحقوقنا، وفرض علينا القتال. نحن لا نتمنى أن يموت القذافي أو غيره، ونتمنى أن نقوم بمحاكمته أمام العالم وفقا لما تمت به محاكمة باقي الرؤساء».

وردًا على سؤاله حول عدم زيارته لمصر حتى الآن، قال عبد الجليل إنه لم يتلق دعوة من المجلس العسكري لزيارة مصر حتى الآن، ملمحا إلى إمكانية وجود حرج في مصر من استقباله بسبب وجود رعايا مصريين داخل ليبيا حتى الآن «وهو ما سيكون له تأثير سلبي على الشارع المصري وميدان التحرير»، مؤكدا أن مصر وليبيا لديهما تاريخ مشترك وصلات وطيدة لا يمكن أن تتأثر بتذبذب المجلس العسكري في مرحلة ما بعد القذافي.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية