قال الدكتور أشرف الغندور، نائب عميد كلية الطب جامعة الإسكندرية، أستاذ أمراض الدم، إن مرضى سرطان الدم المزمن «اللوكيميا المزمنة» يتزايدون في مصر بواقع 1000 إلى 1500 مريض سنويًا.
أخبار متعلقة
وأضاف «الغندور»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، الأحد، على هامش المؤتمر الطبي، الذي شهدته العاصمة الأردنية «عمان»، الأحد، تحت عنوان «تحسين رعاية مرض السرطان في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، أن نحو 90% من هؤلاء المرضى يتم علاجهم وشفاؤهم، موضحا أن نسبة الشفاء من مرض سرطان الدم الحاد «لوكيميا حادة» تصل إلى 70%، مشيرا إلى أن المشكلة في اكتشاف المرض التشخيص المتأخر، وكذلك ارتداد المرض للمريض.
وكشف «الغندور» عن أن نحو 150 مريضا يزرعون النخاع لعلاج سرطان الدم الحاد، بينما تحتاج مستشفيات مصر إلى نحو 500 سرير لعلاج المرضى، وأضاف: أن «مرضى سرطان الدم المزمن تتكفل الحكومة من خلال العلاج على نفقة الدولة بعلاجهم، خاصة لمن ليس لديهم نظم تأمين صحي».
من جانبه، أكد برونو سترجيني، الرئيس التنفيذي لإحدى شركات الأدوية، أنه تم اكتشاف علاج لمرض السرطان في القرن التاسع عشر، وكان يتم بطريقة أجهزة الراديو، لكن بعد ذلك تم استخدام العلاج الكيماوي، ودخلت مؤخرا اكتشافات جديدة لمكافحة المرض الذي انتشر بشكل كبير في الفترة الأخيرة، مشيرا إلى أن هناك ثورة علمية لعلاج هذا المرض، خاصة استخدام الأدوية التي تقوي النظام المناعي، وتم التوصل لمنتج منذ 4 سنوات، مشيرا إلى أن 40% من الاستثمارات العلاجية الصناعية حول العالم موجهة للعلاجات الوقائية.
وأوضح أنه يتم العمل في الاكتشافات والإبداع في تقديم منتج يقضي علي السرطان من خلال مزج العلاج الوقائي والكيماوي، قائلا: «لدينا الكثير من الأبحاث التي تعمل في هذا المجال، ولدينا استثمارات تتخطى مليار دولار، مما يساعدنا في النجاح للتوصل للعلاج».
