افتتحت غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، الأحد، الدورة الـ57 لمعرض الأسر المنتجة، بأرض المعارض بمدينة نصر وذلك بالتعاون مع الصندوق الاجتماعي ومركز تحديث الصناعة.
وتشهد الدورة الحالية للمعرض تجديدات شاملة في شكل المعرض والتصميمات الخاصة بأجنحة العارضين واختلاف المنتجات وأسلوب عرضها لتتواكب مع أساليب التسويق الحديثة والمبتكرة.
وقالت غادة والى، أن معرض ديارنا والذي يعقد تحت شعار (من بيتنا لبيتك) يعد تجمعا لمنتجات الأسر من 27 محافظة مصرية بطابعها وبيئتها الثقافية وخاماتها المحلية المميزة، ويشارك هذا العام 431 مركز اعداد من الاسر المنتجة، ويشارك ايضا جمعيات تنمية المجتمع المحلي، ومشروع مكلفي الخدمة، والمجلس القومي للمراة وأكاديمية الفن والتصميم واكاديمية نقوش للفنون اليدوية، وشركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة والهلال الاحمر والشركة القابضة للقطن، وعدد كبير من ألاسرة بمنتجات متنوعة تلبي احتياجات مختلف فئات المجتمع وبأسعار منافسة لمثيلتها من المستورد بما يهدف إلى فتح أسواق للشباب خاصة صغار المنتجين.
وأشارت الوزيرة أن أسلوب العرض الخاص بالمنتجات يعتمد على طريقة العرض المفتوح حتى يستطيع الزائر رؤية جميع المعروضات بأسلوب جديد جذاب وبجودة عالية وذوق رفيع. ويدعم المعرض عدد من البنوك المصرية المهتمة بالمشروعات الصغيرة.
واضافت الوزيرة ان المعرض في دورته الجديدة يضم أكثر من 5 آلاف منتج متميز، منها منتجات تشارك للمرة الأولى، حيث ستشارك البحر الأحمر بمنتجات متميزة بالطابع المحلى الأصيل، كما تشارك قرية إخميم بمفروشات ذات تصميمات تجمع بين الأصالة والمعاصرة بما يلبي التغيرات في أذواق المستهلك خاصة الأسر الشابة، هذا إضافة إلى الأثاث المنزلي من الموبيليا المصنعة من الخشب الطبيعي بأسعار اقتصادية تناسب ومحدودي ومتوسطي الدخل.و يعد مشروع الأسر المنتجة من البرامج القومية التي تسعى وزارة التضامن إلى نشرها والتوسع فيها لتشمل أكبر عدد من الأسر بهدف تحويل الأسرة إلى وحدات إنتاجية تساهم في رفع مستوى معيشتها وتشارك في تنمية المجتمع وذلك من خلال تقديم التدريب والدعم الفني والمالي اللازمين لها عبر مراكز إعداد وتكوين الأسر المنتجة والمعارض الدائمة،أوالموسمية المنتشرة بالمحافظات، خاصة من خلال استغلال الخامات والموارد البيئية المتاحة واستثمارها وتحويلها إلى منتجات نهائية لها قيمة اقتصادية مضافة.