x

قنصل مصر في بورسودان: علاقاتنا مع السودان شهدت تقدما كبيرا في ظل حكم السيسي

الأحد 13-11-2016 10:55 | كتب: أ.ش.أ |
السيسي والبشير يشهدان الاحتفال بذكرى انتصارات أكتوبر، 6 أكتوبر 2016. - صورة أرشيفية السيسي والبشير يشهدان الاحتفال بذكرى انتصارات أكتوبر، 6 أكتوبر 2016. - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

أكد قنصل مصر في مدينة بورسودان، السفير هاني بسيوني، الأحد، أن العلاقات المصرية السودانية قوية ومتينة وتاريخية وأنها شهدت تقدما إيجابيا كبيرا في مختلف المجالات، في ظل حكم الرئيس عبدالفتاح السيسي، والعلاقة الطيبة التي تجمعه بالرئيس السوداني عمر البشير.

قال السفير هاني بسيوني، اليوم، إنه في إطار العلاقات المتميزة بين الجانبين، ودعما للتواصل الثقافي بين الشعبين الشقيقين، وصلت إلى مدينة بورسودان، الفرقة القومية للفنون الشعبية من مصر، للمشاركة في مهرجان السياحة والتسوق السنوي العاشر بولاية البحر الأحمر السودانية، والذي يتم تنظيمه خلال الفترة من ١٥ نوفمبر الجاري وحتى ٩ يناير المقبل.

أوضح القنصل المصري في بورسودان، أن الفرقة القومية للفنون الشعبية سوف تقدم عروضها في الفترة من 15-18 من نوفمبر الجاري في استاد مدينة بورسودان، وأنها تجري حاليا التدريب اللازم وبروفات للعروض التي ستقدمها، حتى تظهر في أحسن صورة تليق بمصر وشعبها وفنونها وثقافتها، موضحا أن جميع العروض مفتوحة للجمهور السوداني والجاليات العربية والأجنبية.

تابع أن الفرقة المصرية ستقدم بعد غد الثلاثاء عرضا رسميا جماعيا، بمشاركة فرق فنون شعبية من السودان وأريتريا وإثيوبيا، بحضور رسمي وشعبي كبير، ثم تقدم عرضا مستقلا في ليلة مصرية يوم الأربعاء 16 نوفمبر الجاري، لافتا إلى أن العروض الفنية سوف تختتم يوم الجمعة المقبل باستاد بور سودان، بحضور أمين عام منظمة السياحة العالمية الدكتور طالب الرفاعي، وكبار المسئولين بالسودان، ووالي البحر الأحمر على أحمد حامد.

قال السفير هاني بسيوني إن هذه المشاركة الفعالة من مصر في مهرجان السياحة والتسوق السوداني، يأتي تشجيعا ودعما للنشاط السياحي في السودان الشقيق، وعملا على جذب المزيد من السائحين للتعرف على المعالم الأثرية والسياحية التي يتمتع بها.

أضاف أن تقديم عروض الفنون الشعبية المصرية بالمهرجان، يمثل فرصة سانحة لتعرف الشعب السوداني- خاصة الأجيال الجديدة منه- وكذلك شعوب الدول المشاركة، على الفن والفلكلور والثقافة المصرية الأصيلة، كما أنه يعطي دفعة كبيرة للعلاقات الثنائية بصفة عامة، والثقافية بوجه خاص، في إطار الروابط التاريخية بين شعبي وادي النيل.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية