تحيي فرنسا، الأحد، الذكرى السنوية الأولى لضحايا هجمات نوفمبر الإرهابية، التي خلفت مئات القتلى والجرحى.
ومن المقرر أن يتوجه الرئيس فرانسوا أولاند، إلى المواقع الستة التي شهدت الاعتداءات المتزامنة، ومن بينهما مسرح الباتاكلان، ومحيط ستاد دو فرانس في ضاحية سان دوني، حيث سيقوم بالكشف عن اللوحات التذكارية التي تحمل أسماء الضحايا.
وتتضمن مراسم التكريم تلاوة أسماء الضحايا، ووضع إكليل من الزهور عند اللوحات التذكارية، والوقوف دقيقة حداد يقوم بعدها الرئيس الفرنسي بتحية أقارب المتوفين.
وكان المغني البريطاني ستينج، افتتح مساء السبت، قاعة الحفلات الموسيقية «باتاكلان» في باريس، بعد تجديدها بحفل له، حضره الناجين وأقارب الضحايا.
يذكر أن فرنسا شهدت اعتداءات إرهابية متزامنة تبناها تنظيم داعش الإرهابي ونفذها انتحاريون بالسلاح في أماكن متفرقة بالعاصمة الفرنسية باريس ليل 13 نوفمبر 2015، ما أسفر عن وقوع 130 قتيلًا وأكثر من 400 جريح.