قال محمد عبد العزيز، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، وعضو اللجنة الخماسية للعفو الرئاسي عن المحبوسين، إن مؤتمر شرم الشيخ للشباب تسبب في نقلة مختلفة للعمل السياسي، وقرب وجهات النظر بين الشباب والدولة.
وأضاف «عبد العزيز»، في مداخلة هاتفية لبرنامج «كلام جرايد» على قناة «العاصمة»، مساء السبت، أن «الرئيس عبد الفتاح السيسي وسع عمل اللجنة لتشمل فحص حالات الشباب الصادر بحقهم أحكام باتة ونهائية، مستخدمًا صلاحية المخولة له في الدستور»، مشيرًا إلى أن «اللجنة ستبحث حالات الشباب المحبوسين في قضايا النشر والتظاهر وحرية الرأي والتعبير».
وأكد أن «الرئيس سيستخدم حقه الدستوري في العفو عمن صدر بشأنهم أحكام على خلفية قانون التظاهر، وقرار الرئيس بتوسيع عمل اللجنة سيكون له أثر سياسي محمود، ويتسبب في انفراجة في المجتمع».
وذكر أن «السيسي وافق على استمرار اللجنة حتى تنتهي من فحص كل الشكاوى، والأعضاء سيفحصون كل ورقة حصلوا عليها من الجهات المختلفة، وأن من لم يتورط في عنف سيتم الإفراج عنه»، مضيفًا أن «اللجنة قدمت أسماء بمحبوسين للرئيس وسيتم الإفراج عنهم خلال 48 ساعة على الأكثر».