x

«الكهرباء»: توقيع اتفاقية شراء الطاقة لمشروعات تعريفة التغذية مع الشركات المؤهلة

السبت 12-11-2016 13:08 | كتب: هشام عمر عبد الحليم |
. أرشيفية . أرشيفية تصوير : أيمن عارف

قال الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، السبت، إنه تم توقيع اتفاقية شراء الطاقة لمشروعات تعريفة التغذية لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية مع بعض الشركات المؤهلة الذين تمكنوا من تقديم المستندات المطلوبة لعمل الإغلاق المالي لمشروعاتهم وفقًا لشروط وضوابط المرحلة الأولى من مشروعات «تعريفة التغذية»، منها 8 شركات تم إتاحة أراضي لها وذلك بمواقع هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة ببنبان بأسوان وغرب النيل.

وأضاف «شاكر»، خلال مشاركته في افتتاح ورشة عمل تحت عنون «وضع خارطة طريق مستقبل المركزات الشمسية مع إمكانية تحلية المياه وتخزين الطاقة»، أنه تم مؤخرًا طـرح 3 مناقصـات بنظام BOO لتوليد الكهرباء من طاقة الرياح والطاقة الشمسية بإجمالي قدرات 550 ميجاوات، 25 رياح، و200 خلايا شمسية، و100 مركزات شمسية، لتقام بالأرض المخصصة لهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة بغرب النيل.

وأوضح أنه في هذا الإطار تم تأسيس الوحدة المركزية لمشروعات تعريفة التغذية لتسهيل التعامل مع المستثمرين، وتم تأهيل عدد 136 تحالف وشركة في المرحلة الأولى والتي تستهدف إضافة 4300 ميجاوات من الطاقات الشمسية والرياح باستثمارات تبلغ 6 مليارات دولار.

وأشار إلى أنه تم الإعلان عن المرحلة الثانية من مشروعات تعريفة التغذية، وقد بدأ العمل بها اعتبارًا من 28 أكتوبر الماضي، وقد أقر مجلس الوزراء الضوابط والأسعار الخاصة بالمرحلة الثانية لبرنامج تعريفة التغذية.

ولفت إلى إصدار القانون رقم 203 لسنة 2014 لتحفيز الاستثمار في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة والذي يتضمن مجموعة من الآليات التي تساعد المستثمر على الدخول في هذا النشاط على رأسها التزام الدولة بشراء كامل الطاقة المنتجة من مشروعات القطاع الخاص وتقديم الضمانة السيادية التي تحفظ لأي مستثمر حقوقه في أي مشروع.

وأكد الوزير أن مصر تعتبر إحدى دول منطقة الحزام الشمسي الأكثر مناسبة لتطبيقات الطاقة الشمسية، حيث تم إصدار أطلس شمس مصر مشتملاً على قراءات تم حصرها على مدى سنوات لجميع مناطق الجمهورية، وتُظهر نتائج الأطلس تراوح متوسط الإشعاع الشمسي المباشر العمودي ما بين 2000-3200 كيلو وات/السنة، كما يتراوح معدل سطوع الشمس بين 9-11 ساعة/ يوم وهو ما يعني توافر فرص الاستثمار في مجال تطبيقات الطاقة الشمسية المختلفة.

وأوضح «شاكر» أن المركزات الشمسية تعمل على تحويل الإشعاع الشمسي إلى طاقة حرارية تستخدم في إدارة توربينة بخارية لإنتاج الكهرباء وهو ما يعني إمكانية تكامل المركزات الشمسية مع محطات التوليد التقليدية للاستفادة بربط هذه النظم بالشبكة الكهربائية، وعلى نحو آخر يمكن استخدام الطاقة الشمسية في إنتاج الطاقة الكهربائية وتحلية المياه في نفس الوقت وذلك بتركيز الإشعاع الشمسي على أنبوب ينتج منه بخار يكفى لإدارة توربينة بخارية والاستفادة من فائض الطاقة في تحلية مياه البحر.

وذكر الوزير أن مشروع محطة توليد الكهرباء بنظام الضخ والتخزين قدرة 2400 ميجاوات بمنطقة جبل عتاقة الذي يعد أحد المشروعات الهامة والاستراتيجية لقطاع الكهرباء والطاقة المتجددة سيساهم في تدعيم الشبكة الكهربائية الموحدة وسوف يستخدم لتخزين الطاقة الكهربائية المنتجة من مصادر الطاقة المتجددة وبالتالي تحسين اعتمادية هذه المصادر في الإمداد بالطاقة الكهربائية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية