أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بحسب مقتطفات من مقابلة معه نشرت الجمعة، أنه لا يستبعد إمكان طلب النصح من الرئيس الأسبق بيل كلينتون، وذلك بعد تلقيه مكالمة «ودية جدا» من زوج منافسته الديموقراطية التي كان وصفها خلال الانتخابات الرئاسية بأسوأ العبارات.
ويعتمد ترامب أسلوب التهدئة، بعد حملة انتخابية رئاسية سادها خطاب عنيف غير مسبوق. وكان الرئيس المنتخب قال الخميس إنه يتطلع «بفارغ الصبر» للعمل مع الرئيس الديموقراطي المنتهية ولايته باراك أوباما والاستماع إلى «نصائحه»، مضيفا «أكن له احتراما كبيرا».
وفي مقابلة مع شبكة «سي بي إس» ستنشر كاملة الأحد، سألت الصحافية ليزلي ستال الرئيس الجمهوري ما إذا كان يعتزم أيضا أخذ المشورة من الرئيس الديموقراطي الأسبق بيل كلينتون.
فأجاب ترامب الذي يتسلم مهماته الرئاسية في 20 يناير «إنه شخص موهوب جدا، في النهاية إنها عائلة موهوبة جدا. بالتأكيد، سأفكر في ذلك».
وروى الملياردير أن بيل كلينتون كان قد اتصل به لتهنئته. وأوضح «كان لطيفا إلى اقصى حدود. قال إنه كان سباقا مذهلا (...) كان حقا لطيفا جدا جدا».
أما عن المرشحة الديموقراطية الخاسرة هيلاري كلينتون التي اتصلت به ليل الثلاثاء الأربعاء للإقرار بهزيمتها، فقام ترامب بمدحها أيضا، مع العلم أنه كان استخدم أسوأ العبارات في وصفها خلال الحملة، في وقت كان مؤيدوه يرددون عبارة «أسجنوها» عند ذكر اسمها.
وقال ترامب «إتصلت بي هيلاري وقد كان ذلك اتصالا لائقا. (انه) اتصال صعب بالنسبة إليها، أستطيع أن أتخايل ذلك. إتصال أكثر صعوبة بالنسبة إليها مما كان سيكون بالنسبة إلى. في النهاية كان سيكون صعبا جدا جدا بالنسبة إلى. لقد كانت في منتهى اللطف. لقد قالت لي فقط +مبروك دونالد، عملا موفقا+».
وأضاف «قلت +أريد أن أشكركِ بصدق، لقد كنت منافسة كبيرة+»، معتبرا أنها «قوية فعلا وذكية جدا».