قال البدري فرغلي، عضو مجلس الشعب السابق، إن تحديد أي حد أدنى للأجور يجب أن يراعي التضخم، وإن الحد الأدنى الحالي هو 1200 جنيه، وتعد قوته الشرائية الحالية أقل من 300 جنيه في ظل ارتفاع الأسعار.
وأضاف «فرغلي»، في مداخلة هاتفية لبرنامج «كلام جرايد» على قناة «العاصمة»، مساء الجمعة، أن «الجنيه تنخفض قيمته الشرائية، وأكثر من يعاني من الحد الأدنى للأجور حاليًا هم أصحاب المعاشات لأنهم لا يتقاضون أي أرباح أو حوافز، لذلك يجب زيادة المعاشات لأن هناك حوالي 9 ملايين أسرة على المعاش».
وأكد أن «هناك حالة احتقان شديدة لدى قاع المجتمع ولابد من معالجتها، والعلاوات الاجتماعية أصبحت ضرورة، وعدم تصدير عجز الموازنة دائمًا للشعب»، مؤكدًا أن «ضريبة الوطن يجب أن يدفعها الجميع وليس الفقراء فقط وقاع المجتمع».
وذكر أن «قاع المجتمع يعاني ويجب أن ينتهي عصر حماية الكبار، وأن تتجه الحكومة للانحياز إلى الفقراء لأنهم الفئة الأكبر في المجتمع».
وعن مظاهرات 11 نوفمبر، قال: «توقعت عدم خروج أي أحد، لأن الدعوة وهمية قادمة من أشباح لأن كل الأحزاب رافضة للنزول، ومصر لا تتحمل أي مظاهرات الآن، وإحنا هننزل عشان إيه».
وتابع: «ثورة الغلابة أوهام، فالجياع سيخربون ويحرقون ولن يبنوا وطنا، والثورة يقوم بها ثوار، وطالما أنهم رافضون يبقى الدعوات وهمية».