واصل الدولار الأمريكى، أمس، تراجعه أمام الجنيه فى أسواق الصرف المحلية وسط عمليات شراء كثيفة من البنوك يقابلها مبيعات محدودة. وسجلت مبيعات البنوك الخاصة والاستثمارية أسعاراً تتراوح بين 16.15 جنيه للدولار و16.18 جنيه للدولار، فيما سجل متوسط الأسعار ارتفاعا طفيفاً فى البنوك الحكومية التى سجل فيها الدولار ما بين 16.16 جنيه و16.20 للشراء مقابل 18 جنيها للبيع. وفى شركات الصرافة تراجع سعر شراء الدولار إلى 16 جنيها للدولار الواحد.
أخبار متعلقة
وبدأت فى واشنطن اجتماعات المجلس التنفيذى لصندوق النقد الدولى، لإقرار قرض بقيمة 12.5 مليار دولار لمصر، على 3 سنوات، ولم ينته الاجتماع حتى مثول الجريدة للطبع. وكان إعلان الصندوق عن موعد الفحص النهائى لطلب القرض، قد تسبب أمس الأول فى بدء موجة هبوط للعملة الأمريكية أمام الجنيه.
وفى سياقٍ متصل، فتحت البنوك أبوابها أمس، فيما أكد محمد الأتربى، رئيس بنك مصر «ثانى أكبر بنك حكومى»، استمرار العمل بجميع الفروع، ونفى ما تردد عن صدور تعليمات من قطاع الالتزام بالبنك المركزى بإغلاق البنوك أمس بسبب الدعوات للتظاهر.
وحول حصيلة بيع شهادات الادخار الجديدة ذات العائد المرتفع، قال «الأتربى» إنها بلغت مع نهاية تعاملات أمس الأول نحو 22 مليار جنيه، موضحاً أن هذه الحصيلة حققتها فروع البنك بالقاهرة والمحافظات خلال أسبوع.
وأوضح رئيس بنك مصر أن هذه الشهادات تهدف إلى جذب المدخرات بالجنيه المصرى للبنوك ومحاربة «الدولرة». ويبلغ العائد على الشهادات الادخارية الجديدة 16و20 %، ويصل أجلها الزمنى من عام ونصف العام إلى 3 سنوات. وأصدرت 3 بنوك حكومية، هى الأهلى ومصر والقاهرة، هذه الشهادات، فور صدور قرار البنك المركزى بتحرير سعر الصرف.
فى سياق متصل، تراجعت أسعار الذهب فى السوق المحلية بنحو 20 جنيها فى الجرام، مدفوعة بتراجع سعر الدولار فى السوق، فضلاً عن تراجع سعر الذهب فى السوق العالمية.
