وقعت الخسارة المذلة من البرازيل بثلاثية نظيفة كصاعقة على الأرجنتينيين، حيث طالب بعض الصحفيين برحيل ليونيل ميسي لكي لا يعود «أصدقائه» للفريق ووصفوا بعض اللاعبين بـ«الفشلة».
وطالب الصحفي بابلو لافوركادي صراحة برحيل ميسي عن المنتخب قائلا «نحب ميسي، ولكن إذا كان ثمن وجوده هو الاستمرار في تحمل دي ماريا وأجويرو وهيجواين وزاباليتا وروميرو، بعد ليلة فظيعة للغاية كهذه، فمن الافضل تأسيس فريق جديد تحت قيادة قائد من الأرض. هل تعتقدون أنه بفريق غير ذلك سنجمع نقطا أقل من الـ16 البائسة التي حققناها في 11 مباراة وبعدما واجهنا فنزويلا وبوليفيا وبيرو؟ كفى لنادي الأصدقاء! إذا كان يجب أن تكونوا معا فلتذهبوا إلى أي منزل أوروبي أو تحضروا حفل شواء أو تلعبوا الورق، ولكن كلكم معا في المنتخب، لا استطيع تحملكم أكثر من ذلك».
بينما تركت صحيفة «أوليه» للمتصفين حرية اختيار المسؤولين عن الهزيمة من خلال استطلاع أظهر أن 45% من الجماهير تعتقد أن الجماهير هي السبب، و39% يعتقدون أن المدرب ادجاردو باوزا هو السبب، بينما يحمل 15% فقط اتحاد كرة القدم المحلي السبب.
وقال الصحفي بامبينو بويس إن الصحافة الأرجنتينية لا تلام في وصف منتخبها بأنه مليء بـ«الفشلة».
من ناحيته كان الصحفي مارتين ليبرمان قاسيا، حيث قال «الفريق أشبه بالعفن، وميسي كان يزحف داخل الملعب».