نددت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم أمام لجنة المسابقات التابعة للاتحاد الإسباني للعبة ولجنة مكافحة العنف، بقيام مجموعة من مشجعي إشبيلية بتوجيه هتافات مسيئة ضد ضيفه برشلونة ومهاجمه الأوروجوائي لويس سواريز أثناء المباراة التي جمعت بين الفريقين الأحد الماضي في الجولة الـ11 من الليجا.
وأشار الاتحاد الإسباني لكرة القدم الذي يرأسه خابيير تيباس إلى أنه في الدقيقتين الثانية والثالثة والعشرين من زمن اللقاء الذي أقيم على ملعب رامون سانشيز بيزخوان وانتهى بفوز الضيوف «1-2»، قام نحو ألفي مشجع متعصب محلي بترديد هتافات مسيئة ضد برشلونة على أنغام نشيد الفريق الكتالوني.
وبعد ذلك، وفي «ق61» حين سجل سواريز هدف الفوز للبرسا وفي «ق87» عندما حصل على بطاقة صفراء إثر ارتكاب خطأ أثناء المباراة، قام نفس المشجعين المنتمين في الاغلب لألتراس «بيريس نورتي» بتوجيه الشتائم للمهاجم الأوروجوائي.
وعلى الرغم من التنديدات بهذه الأفعال، أبرزت رابطة الدوري الإسباني الإجراءات التي اتخذها نادي إشبيلية لمواجهة العنف سواء قبل المباراة أو خلالها، ومن ضمنها توزيع كروت دعائية تحمل شعار «التشجيع لا يعني توجيه الإهانات»، فضلا عن نشر عناصر أمن عند المدرجات التي صدر منها الهتافات المسيئة.
وأضاف بيان الرابطة أن «الليجا ستواصل إخطار الاتحاد الإسباني لكرة القدم بحوادث العنف التي تقع في مختلف فئات كرة القدم الإسبانية، والمطالبة بإقامة لجنة للأمن والاحترام والتسامح».