x

هنا ألمانيا.. حكايات الهجرة والمال والتطرف والديمقراطية

الأربعاء 29-12-2010 16:19 | كتب: نشوي الحوفي |
تصوير : اخبار


سبعة أيام قضيناها فى برلين بدعوة من وزارة الخارجية الألمانية لـ12 صحفياً من 6 بلدان مختلفة من دول العالم، كان لى ومن قبلى الكاتب والصحفى الفاضل سعد هجرس، شرف تمثيل الصحفيين المصريين فى تلك الرحلة، بهدف التعرف عن قرب على قضايا الهجرة واندماج المهاجرين فى ألمانيا. الاقتراب أكثر من تلك القضية والتعرف على أبعادها لم يمنحنا فقط الفرصة لمعرفة المجتمع الألمانى وكيف يفكر، ولكنه منحنا أيضاً إدراكا ما بأن هناك من بين البشر من هو عنصرى بطبعه، فليس بعض الألمان وحدهم من يرفضون المهاجرين، خاصة المسلمين منهم، ولكن بعض المهاجرين أيضا يرفضون المجتمع الألمانى ويمتنعون عن الاندماج فيه.

ليبرز هنا وجه الإنسان الطامع فى إرضاء ذاته فحسب، حتى لو كان ذلك على حساب من مدوا إليه يد المساعدة. أما الجانب الآخر من الرحلة فشمل لقاءات وزيارات انفردت بها «المصرى اليوم» لتدخل مبنى البرلمان الألمانى «البوندستاج»، وتلتقى عددا من أعضائه. انفراد آخر حظيت به «المصرى اليوم» عبر لقاء المسؤولين بشركة قطارات ألمانيا المسؤولة عن مئات المشاريع فى العالم، فى مقدمتها مشروع قطار قطر، الذى عرفنا بعضا من تفاصيله غير المعلنة، بالإضافة لصور مشروع شتوتجارت وتفاصيله الذى يتولاه المهندس المصرى هانى عازر. واليوم نعرض لكم من ألمانيا حكايات عن الهجرة والاندماج والديمقراطية والتطرف وعالم المال.

.

داخل الملف

 

أزمة الهوية.. المهاجرون بين التنوع الثقافى ونقاء العنصر الألمان

«الإسلاموفوبيا».. حيرة الألمان بين دمج المسلمين فى المجتمع أو تجاهلهم.

سوسن شبلى «مستشارة وزير داخلية برلين»: لو كنت محجبة لما قبلونى فى المنصب

«البرلمان الاتحادى».. كثير من المعلومات.. كثير من الديمقراطية

مسؤولو«سكك حديد ألمانيا»: القضاء على حوادث القطارات فى مصر ممكن بشرط تطوير الإنسان قبل الآلة

«هانى عازر»: يروى قصة استجوابه فى البرلمان بسبب «قلب أوروبا».. و«المصري اليوم» تنشر أول صور «شتوتجارت 21»

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية