x

«سكون».. رواية عن فتاه منزعجة تهرب إلى أحلام اليقظة

الخميس 10-11-2016 22:32 | كتب: أكرم عبد الرحيم |
غلاف رواية سكون غلاف رواية سكون تصوير : آخرون

تستعد دار«قلمى» للنشر والتوزيع خلال يناير المقبل لإصدار رواية «سكون» خلال معرض الكتاب للكاتبة والأديبة الشابة أسماء علاء الدين، وهى تحكى عن الفتاة

«مرجانة» تلك الفتاه الشاردة المنزعجة من العالم وتهرب كثيرا إلى أحلام اليقظة والتى تلتقى بالشاب «ضيّ» الثلاثيني من العمر والذي يعمل بين طيات المعاصي والآثام، وتأخذه الحياة هنا وهناك عصفا دون أن يشعر بما يحدث وتذهب معه إلى عالمه الفوضوى، والذى رسمته من قبل في خيالها ويشع من عالم آخر يدفعها أن تعتزل نوبتها المتكررة، وتعيش في واقع رسمته من قبل في مخيلتها، ولم يهدها تلك الأبيات التي ظل يهديها لأي فتاة يقابها، لكنه أهداها شعورا بالصدق والثقة تبادلاه سويا حتي«سكنوا» بعضا.

تتردد داخله تلك الكلمات ....إن إبنك قد عشق. فأجاب أي بأس به؟ إنه إذا عشق نَظُفَ، وظَرُفَ، ولَطُفَ. وهو يشعر أن

الفارق في الحياة نفس.. نعم، ثانية واحدة قادرة على تغيير كل شيء، أتذكر رباعيات الخيام بعض الأبيات التي توضح ما أقوله تماما نفس ... بين شكنا واليقين نفس ... بين كفرنا والدين كم نفس غال وكم ثمين أجاد ذلك الرجل صياغة روايات لم تسرد في بضع أبيات.

وأخيراً فالعشاق يموتون كتمانا، فلا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة، أخبروا من عشقتموهم بما أبتليتم به، فلعلهم يملكون دواء لذلك المرض الذي قال عنه على بن أبي طالب- كرم الله وجهه – أنه لا أجر فيه ولا عوض، وأعشقوا عشقا ليس فيه فحش، عشقا للروح لا الجسد، عشقا يأخذكم من عالم أحمق إلى عالم طاهرا نقيا ولا تتساءلوا بين أنفسكم، أيهم أصدق عشقا، العشاق لا ينتظرون إجابة، لا يحتاجون دليل، بل يسيرون نحو مجهول، ثقتهم تقودهم ولا يبالوا، فالقلب قبلتهم، ولا يؤمنون إلا بنبضهم ويكفرون بما سواه ... فأعشقوا حتي تطهر من خبث الحياة ..والسلام

«سكون» الرواية الثانية للكاتبة بعد رواية انهيار والتى صدرت خلال معرض الكتاب الماضى، وسوف يتم ترجمتها إلى الإنجليزية والفرنسية، كما سيتم تحويلها لفيلم سينمائى، وكتاب القهر والذى صدر في في يونيه الماضى وهو عبارة عن كتاب اجتماعى في شكل أدبى يناقش قضايا المرأة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية